saadahnews

السيد القائد عبدالملك الحوثي : اليمـــن استطاع تطوير قدراته العسكرية وستصل إلى ما بعد بعد الرياض

متابعات |10 فبراير |صعدة نيوز :

قال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم الجمعة أن اليمن استطاع تطوير قدراته العسكرية بالرغم من العدوان والحصار والتي كان آخرها طائرات بدون طيار وصاروخ بركان 2 الذي وصل إلى الرياض وستصل إلى ما بعد بعد الرياض، كاشفا عن المزيد من المفاجئات التصنيعية خلال الأيام القادمة

جاء ذلك في كلمة القاها بمناسبة ذكرى الشهيد والتي أشار فيها إلى بعض المكاسب التي تحققت للشعب اليمني منها ما تحقق في مجال التطوير العسكري والخبرات القتالية.

وفي كلمته المتلفزة، قال السيد عبد الملك الحوثي أن العدوان علي اليمن هو عدوان أجنبي وعلى رأسه أمريكا ومن وراءه اسرائيل ويتقدمه النظام السعودي وأن هذه الحقيقة هي مترسخة ويبنى عليها.

وأضاف ”  إن الشعب اليمني اليوم  لا يمتلك أي خيار سوى مواجهة العدوان وهو بذلك يمارس حقه.. مضيفاً أن دول العدوان لم تراعي استقلال اليمن وحرمته وفق الدساتير والاعراف الانسانية”

وأكد أن “العدوان ليس عبارة عن مشكلة داخلية نهائيا بل وظف مشاكل داخلية ووظف البعض من الانتهازيين والعملاء خدمة لعدوانه وهو محظوظ بهم”.

 

تطورات الجيش واللجان الشعبية في مجال التصنيع العسكري ستصل إلى ما بعد بعد الرياض

فـ على المستوى التصنيعي قال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إن القدرات العسكرية لليمنيين تتطور بشكل مذهل ومدهش وعلى رأسها القوة الصاروخية والتي وصلت للرياض وستصل إلى ما بعد بعد الرياض.

وأضاف ” ومن هذه القدرات في انجاز مهم ونوعي بدأ في تصنيع طائرات بلا طيار والتي ستأخذ مدى ابعد وأرفع وأكثر فاعلية وهناك مسارات في تطوير الدفاع الجوي ستترك تأثيرها وفاعليتها في الواقع”.

دول العدوان ومرتزقتهم خسروا كثيرا على المستوى العسكري والاقتصادي

في المقابل أكد السيد أن دول العدوان ومرتزقتهم خسروا الكثير على المستوى العسكري والاقتصادي منها فقدهم لـ ألاف من المقاتلين والمعدات العسكرية كالدبابات والطائرات وغيرها من الأسلحة على المستوى العسكري.

وعلى المستوى الاقتصادي أضاف السيد أن الحرب أصبحت مكلفة اقتصاديا على دول العدوان.. لافتً إلى أن الحرب جعلت الإمارات والسعودية يخرجان من زمن النعمة إلى نفق مظلم من الجرع والازمات الاقتصادية والقروض والبحث عن المال والاستجداء.

مهما كان تطور الأحداث لن تغير أي شيء  

وفي كلمته وجه السيد حديثه لقوى العدوان قائلا ” نقول للمعتدين وبالذات النظام السعودي مهما كان حجم التضحيات والمعاناة ومستوى التحديات والأخطار والتطورات الميدانية، فأنه لن يغير في موقفنا وفي صمودنا وابائنا واصرارنا أي شي ، وللن نحيد عن موقفنا أبداً،ولن نتخلى عنه ولن يزحزحنا عنه أي شيء”

وأضاف ” لا تراهنوا على اي شيء تفعلونه او اي تطورات فمسألة الحرية والعزة لا تخضع لأي شيء تفعلونه.. مشيرا إلى انه يمكن الوصول إلى حلول الجوار والاحترام المتبادل والندية.

ليس أمامنا  كشعب اليمني إلا الصمود والثبات والمواجهة من خلال عدة عوامل

وأكد السيد القائد في كلمته على أنه ليس أمام الشعب اليمني إلا الصمود والثبات من خلال عدة عوامل أهما الاعتماد على الله ودعم الجبهات واستكمال تفعيل مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد والعناية بالوحدة الداخلي.

وقال ” نحن معنيون بكل المكونات أن نستكمل تفعيل مؤسسات الدولة في اتجاهين في خدمة المواطن وفي خدمة جبهات المواجهات فوق كل المصالح الفئوية، وايضا العناية بالاقتصاد خصوصا وأن هناك معركة كبيرة في الجانب الاقتصادي”.

وعن الفساد دعا السيد القائد إلى وضع آلية فعالة لتفعيل مؤسسات الدولة في مكافحة الفساد مؤكداً على مسؤولية جميع المكونات السياسية التي تقف في مواجهة العدوان في استكمال تفعيل مؤسسات الدولة وفي خدمة المواطن وفي خدمة الجبهات.

وأضاف ” لا يليق بإي مكون من شركائنا ان يشتغل اعلاميا ويعمد الى تلميع نفسه فالماضي معروف والحاضر معروف”

وعن الوحدة الداخلية قال السيد أن هناك شغل كبير من جانب الأعداء على شق الصف الداخلي خصوصاً بين المؤتمر وأنصار الله، وتفعيل أجهزة إعلامية لتشويه أنصار الله، وإثارة القلق لدى أنصار الله، مشيراً إلى أن أنصار الله والمؤتمر معنيون بعدم إتاحة المجال للمشبوهين.

كان لدى العدوان مخارج في حوار الكويت ومسقط

وعن مخارج العدوان على اليمن، قال السيد أن دول العدوان أمتلك مخارج للخروج من الورطة في اليمن من خلال المساعي والحلول في الحوارات في الكويت وفي مسقط وفي بعض البلدان لكنها لم تستفد منها ولم تعتبر بكلفة المعركة وصعوبة الموقف

وفي نهاية كلمته دعا السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي المعنيين والجهات الرسمية في الدولة إلى إعطاء الشهداء الترقيم والترقيات ورعاية اسرهم

كما وجه نصحه للجنوبيين قائلا ” البعض من الاخوة في الجنوب الذين تاهوا وفق اعتبارات خاطئة، أوجه نصحي اليهم أن يراجعوا انفسهم ويتأملوا ما حولهم.. لافتا إلى العدوان الذي لا يريدون للجنوبيين اي خير .

وتساءل السيد هل هناك دولة في الجنوب هل هناك أمن وخدمات؟  هل حولوا عدن مثل دبي او الرياض او جدة او ابوظبي؟.. مؤكدا أنهم حولوا عدن إلى بؤرة للمشاكل.

التعليقات مغلقة.