saadahnews

زعيم حزب العمل الصهيوني المتشدد يكشف عن لقاءٍ جمعه مع شخصيّة سعودية رفيعةٍ وعن زيارة رئيس الموساد للرياض

وكالات | 12 نوفمبر | صعدة -نيوز: كشف رئيس حزب العمل الصهيوني المتشدد آفي غباي في كيان العدو الإسرائيليّ إنّه اجتمع قبل شهرين مع شخصيةٍ سعوديةٍ رفيعةٍ في القارّة العجوز وسط زيارات قام بها رؤساء الموساد ومن بينهم مائير داغان وخليفته تامير للرياض والتقائهم بمسؤولين في الاستخبارات السعودية.

ونقل عن غباي قوله (نحن جزء من تحالف المعتدلين الذي السعودية جزءً منه ولكن لا ينبغي أنْ ننجر إلى حربٍ في لبنان، على حدّ تعبيره.

و أعرب غباي في سياق مقابلة مع القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني عن سروره لكون كيانه جزء ممّا أطلق عليه لقب “تحالف المعتدلين” والسعودية جزء منه ضدّ الإيرانيين وحزب الله.

وأشار إلى أنّ المصالح بين إسرائيل والسعودية ليست متناقضة، وتابع قائلاً في معرض ردّه على سؤالٍ: لهم مصالحهم ولنا مصالحنا، في الشرق الأوسط عندما نتدّخل في مكان ليس لنا ونريد أنْ نبدل الحكم لا يخرج من هذا أي أمر جيد، على حدّ تعبيره.

ويعتبر آفي غباي وحزبه على رأس المتشددين على أن صنع السلام مع الفلسطينيين لا يتحاج إلى إخلاء المستوطنات، وتأكيده على أنّ يرفض تشكيل حكومة يكون فيها النواب العرب في ما يسمى الكنيست الإسرائيليّ أعضاءً.

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيليّة خبرًا مفاده أنّ باردو سافر إلى إحدى الدول العربيّة المُهّمة، والتي لا تُقيم علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل، واجتمع هناك إلى نظيره العربيّ، ذلك أنّ الموساد يرى بعينٍ واحدةٍ ما تراه الدول العربيّة المُعتدلة، وفق المعجم الصهيونيّ، بأنّ إيران هي العدو المُشترك.

بدوره كشف المُحلّل يوسي ميلمان من صحيفة (معاريف) الصهيونية أنّه خلال ولاية تامير باردو كرئيس للموساد تعزز التعاون الوثيق مع أجهزة استخبارات صديقة للموساد، في دولٍ قريبةٍ وبعيدةٍ، على خلفية وجود مصالح مشتركة للجم إيران، ببرنامجها النووي وسعيها للهيمنة في المنطقة.

وقال ميلمان، نقلا عن تقارير أجنبية بـإنّ رؤساء الموساد الإسرائيليّ ومن بينهم مائير داغان وخليفته تامير باردو التقوا بمسؤولين في الاستخبارات السعودية في الماضي، كما التقى رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت بالأمير بندر بن سلطان واجتمع معه.

وأعتبر أنّ الوضع مع السعودية أكثر تعقيدًا، فالبلدين لا تربطهما علاقات رسمية ولن يحدث ذلك طالما أنّ الصراع الإسرائيليّ الفلسطينيّ لم يحل.

وكشف النقاب عن أنّ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يعرف جيدًا يهود أمريكا عندما كان سفيرًا للمملكة في واشنطن والتقى بهم.

وتحدث ميلمان عن تقارير غربية تفيد بأنّ البلدين لديهما علاقات اقتصاديّة عبر طرفٍ ثالثٍ حيث تصل المنتجات الزراعية والتكنولوجيّة الإسرائيلية إلى المملكة عبر السلطة الفلسطينيّة أوْ الأردن أوْ قبرص، بل أن هناك تقارير تتحدث عن اتصالات وحتى اجتماعات بين مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية وإسرائيل.

وتابع ميلمان، نقلاً عن مصادره الأمنيّة الإسرائيليّة الرفيعة، أنّ على قمّة المصالح المشتركة بين الرياض وتل أبيب هو الاعتقاد بأنّ التهديد الأكبر لهما يتمثل في إيران.

وتفيد تقارير بأنّ النظام السعودي سمح لطائرات العدو الإسرائيلي باستخدام مجالها الجويّ إذا قررت ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وتوقّع المُحلل، نقلاً عن المصادر عينها، ألّا تظهر تلك العلاقات السرية بين إسرائيل والمملكة على السطح على الأقل حتى تكون هناك دولة فلسطينيّة وتتمكن المملكة من رفع علمها على المسجد الأقصى، على حدّ تعبيره.

التعليقات مغلقة.