saadahnews

الشعار فضح زيف أمريكا وأعاق مبرراتها

عندما يكون عمل في متناول الناس أن يعملوه، وهم يروا أعداءهم يتأثروا منه، يصبح واجب، يصبح واجب، إذا كانوا قد سجنوا أشخاص نستنكر على من سجنوا هؤلاء الأشخاص، كيف تسجنوهم لأنهم نددوا بأمريكا وإسرائيل؟! لماذا تسجنوهم؟ يعني هل أن هذا الشعار نفسه هو الذي سيدخل أمريكا إلى اليمن؟ أبدًا، ما بدؤوا يتحدثوا عن الشعار إلا بعد ما دخلوا اليمن، بعد ما رتبوا أوضاعهم لدخول اليمن.

إنما ماذا؟ مراعاة لمشاعر الأمريكيين، وتنفيذ رغبة أمريكية، والاّ ما نقول إنه شيء يشكل خطورة على اليمن فنتوقف منه، أبدًا، الأمريكيون هم ذولا يجمّعوا أشياء أخرى، تهم خطيرة على اليمن، يجمعوها من غير الشعار، الشعار ما أمكن حتى يعدوه مبرر؛ ولهذا تلحظ أنه لماذا الشعار نفسه ما يتركوه بحيث يصبح مبرر من المبررات التي يدوروا لها دوار ويرتبوها بكل طريقة.

الأمريكيون في هذه المرحلة، هي مرحلة أن يختلقوا مبررات، ما هي مرحلة أن يختلقوا مبررات؟ كل ما رتبوها هي مبررات هم وراءها من أجل في الصورة تكون لهم مبرر للدخول، ذرائع يسمونها. طيب لماذا ما تتركوا هذا الشعار واحدة من الذرائع؟ ما كان المفروض هكذا؟ ما المفترض أن يتركوا الشعار، يقولوا هذه ذريعة من أجل ندخل اليمن؛ لأنه في اليمن يوجد من يعادوا أمريكا وإسرائيل، ويرفعوا شعارات معادية لأمريكا وإسرائيل.

ما يمكن هذا يتركوه ذريعة من الذرائع التي يدوروا لها دوار، وفجروا السفينة كول، وفجروا السفينة الفرنسية، فجروا كذا، عملوا تفجيرات في صنعاء، أعمال كثيرة من أجل ماذا؟! يجعلوها ذرائع أن هناك إرهابيين ندخل نطاردهم، وبعثوا بأعداد كبيرة، يبنوا قواعد عسكرية، ويحكموا الهيمنة على البلاد.

هذا الشعار يعرفوا أنه ما يمكن أن يعتبر ذريعة، بل هو نفسه يواجه كل الذرائع، هو يوحي بعمل، ووراءه عمل يبطل الذرائع الأخرى، معناه أن هذا نفسه يجعل اليمنيين بما يترافق معه من توعية، واعين، رافضين لهيمنة أمريكا، رافضين لدخول أمريكا، وبالتالي ماذا؟ يجعل الكثير من الناس مهيئين أنفسهم لمواجهة أمريكا ورفضها، بل يحول دون أن تحصل أمريكا على عملاء، بالشكل المطلوب.

لأنه عبارة عن ضجة، عن ضجة، أي شخص يفكر بأن يكون عميل يتهيب أن يكون عميل، وهو يرى المجتمع كله يصرخ بشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل، هل عاد با يجرؤ أحد أن يجي عميل؟ عميل ظاهر؟ فما عاد هم محصلين من يتحركوا كعملاء؛ ولهذا يعتبرون أن هذا العمل يعيق ما يريدون تنفيذه من الخطط، يعيقها فعلًا، وإلا لو بالإمكان أن يتركوه ذريعة لتركوه ذريعة، هم بيسيروا يفجرروا في صنعاء لجل ماذا؟ من أجل يقولوا أن هناك إرهابيين، متعاطفين مع القاعدة، وانتشر في الصحف واشتاع بين الناس بأنه عمل مخابرات أجنبية، التفجير الذي حصل في صنعاء، عدة تفجيرات.

وهكذا عدة أشياء يلفقونها لخلق تبريرات، لكن هذا لا، نريد يبعد، لاحظ أنه من المؤسف جدًا من المؤسف جدًا أن الإنسان المسلم الذي معه القرآن الكريم، بصائر سماه الله ونور وهدى، أصبحنا – ونحن معنا القرآن الكريم – لا نفهم قيمة الأعمال، لا نفهم مؤامرات أعدائنا، ولا نفهم ما الذي يؤثر على أعدائنا، وهم أنفسهم اليهود عارفين، نفس السفير الأمريكي فاهم هذا الشعار أن يرفع أو يردد، أن ينتشر هذا النشاط مؤثر عليهم، بينما تجد المسلم يقول: [مهذي منه الكلام ذا؟ ما بلاء ضجة على الفاضي، مهذي منه، ما منه فايده، أمريكا با تمت، وإسرائيل با تمت، حين نقول الموت لأمريكا وإسرائيل؟] البعض يقول هكذا.

#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم

#ألقاها_السيد_حسين_بدر_الدين_الحوثي
#من_ملزمة_الشعارسلاح_وموقف

بتاريخ: 11 رمضان 1423هـ

اليمن – صعدة

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

التعليقات مغلقة.