saadahnews

أمريكا تستفيد من توترات الشرق الاوسط وتضاعف صادراتها من الاسلحة (معهد ستوكهولم)

كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم “للسلام”، نشر اليوم الاثنين، أن “واردات دول الشرق الأوسط من السلاح تضاعفت تقريبا، خلال السنوات الخمس الماضية، وشكلت نحو 35 بالمئة من مجمل واردات السلاح بالعالم؛ مبينا أن السعودية أصبحت أكبر مستورد له في العالم”.

وقال التقرير، إن “واردات الشرق الأوسط من الأسلحة تضاعفت تقريبا خلال السنوات الخمس الماضية، وزادت واردات الدول من الأسلحة في الشرق الأوسط بنسبة 87 بالمئة، في الفترة بين عامي 2009 – 2013، و 2014 – 2018؛ وشكلت 35 في المائة من واردات الأسلحة العالمية في الفترة 2014-2018”.وأصبحت المملكة السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2014-2018؛ حيث ارتفعت واردات المملكة من السلاح بنسبة 192 بالمئة، مقارنةً بالفترة 2009-2013.

ووفقا للتقرير، زادت واردات مصر من الأسلحة، وهي ثالث أكبر مستورد للأسلحة في الفترة 2014- 2018، ثلاثة أضعاف بين عامي 2009 – 2013، و2014- 2018.

كما ارتفعت واردات “إسرائيل” من الأسلحة  بـ 354 بالمئة، وقطر بـ 225 في المائة، والعراق 139 بالمئة، بين عامي 2009 – 2013، و2014- 2018.

وأشار التقرير إلى أن واردات سوريا من الأسلحة انخفضت بنسبة 87 بالمئة، خلال الفترة المذكورة.

وكان أكبر خمسة مصدرين في الفترة 2014 – 2018، هم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين.

واستحوذت الدول الخمس معا على 75 بالمئة من إجمالي حجم صادرات الأسلحة في الفترة من 2014 إلى 2018.

ونوه التقرير إلى ازداد تدفق الأسلحة إلى الشرق الأوسط بين عامي 2009 – 2013، و2014–2018، بينما كان هناك انخفاض في التدفقات إلى جميع المناطق الأخرى.

ونمت صادرات الأسلحة الأميركية بنسبة 29 بالمئة، بين عامي 2009 – 2013، و 2014-2018؛ وارتفعت حصة الولايات المتحدة من إجمالي الصادرات العالمية من 30 إلى 36 بالمئة.

وبين التقرير أن الفجوة ازدادت بين أكبر الدولتين المصدرة للأسلحة، وكانت صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة الرئيسية أعلى بنسبة 75 بالمئة من صادرات روسيا في الفترة 2014- 2018؛ في حين كانت أعلى بنسبة 12 بالمئة فقط في الفترة 2009- 2013.

وذهب أكثر من نصف صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة (52 بالمئة) إلى الشرق الأوسط، في 2014- 2018.

وقال مدير برنامج الإنفاق العسكري والعسكري في المعهد الدولي للبحوث الاستراتيجية، آود فلورانت،  “لقد عززت الولايات المتحدة موقعها كأكبر مورد للأسلحة في العالم .. قامت الولايات المتحدة بتصدير الأسلحة إلى ما لا يقل عن 98 دولة في السنوات الخمس الماضية؛ وشملت هذه الشحنات في كثير من الأحيان أسلحة متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والرحلات القصيرة المدى والصواريخ الباليستية، وأعداد كبيرة من القنابل الموجهة”.

وبحسب التقرير، انخفضت صادرات روسيا من الأسلحة بنسبة 17 بالمئة بين عامي 2009 – 2013 و 2014- 2018، بسبب انخفاض واردات الهند من الأسلحة وكذلك فنزويلا.

وزادت فرنسا صادراتها من الأسلحة بنسبة 43  بالمئة، في الفترة المذكورة، وألمانيا بنسبة 13 بالمئة؛ في حين شكلت صادرات الأسلحة المشتركة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي 27 بالمئة من صادرات الأسلحة العالمية في الفترة 2014-2018.

وارتفعت صادرات الأسلحة الصينية بنسبة 195 بالمئة بين عامي 2004 – 2008، و2009- 2013؛ إلا أنها زادت بنسبة 2.7 في المائة فقط بين عامي 2009 – 2013  و2104- 2018.

وقال الباحث الرئيسي في برنامج “سيبري آرمز آند ميليتري اكسبينديتشر بروغرام”، بيتر د. وايزمان، “إن الأسلحة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا مطلوبة بشدة في منطقة الخليج، حيث تنتشر الصراعات والتوترات”.

التعليقات مغلقة.