لإحياء ذكرى الشهداء العظماء صفعة في وجه العملاء الضعفاء

#ابنة_صعدة
امل عباس الحملي

لإحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام الوصي وليث الكتائب وصاحب الحق وولي في السماء وعلي في الارض ومحراب الرسالة بمصلئ الولاية..
لذكرى العظماء التي هي ذكرى لنا و هي صفعة للعملاء الضعفاء ورسالة للخصماء الذين يتاجرون بأرواح البشر بمنطق الخجر …

فالإمام علي كتاب الصدق ضد المحق وفهرس الحق وعنوان الرجولة بمترس البطولة

لنا في ذلك الشخص المعظم تاريخ ممتد بالوجاهة مرتسم بالشجاعة بمراتب الوصية والولاية…
والذين يدينون بدين المعتدين وتركوا دين المسلمين وأرادو بتصفية الإمام علي لتصفية الدين على وجه الأرض وهم قد باعوا الأرض والعرض …

لذا تتجدد محاور التاريخ الإسلامي التي هي محاور متعددة المجالات الثقافية و السياسية والاقتصادية والعسكرية ..

وإن مايجرى لنا كشعب يمني غني الصبر بعدسة النصر من عدوان ظالم لا سالك ولا مسالم
إنما يجري هو من حقد دفين يتجدد فيه تاريخ معاوية اللعين..

يجري من من سلكوا تاريخ عقيم فاصبحوا في طريق غير مستقيم ..
نهجوا بنهج العداء فغاب عنهم منهج الفداء
لن يتعظوا بالتاريخ فوقعوا في الصريخ …
وهاهو اليوم يتجدد معاوية لتعود ولاية الإمام علي بأعلام الهدى …

فالسقفية جاءت بالجريمة بسيف الغدر لقتل سيف القدر

وإلى يومنا هذا ذلك السيف المبطن بسموم الحقد والكراهية يعاث بدماء علوية النسل لقتل الأصل …

كل هذا عندما ادركوا ان الإمام علي قد انبعث من اليمن من جديد بسيف ضارب من حديد شامخ الأركان في كل مكان و زمان… ذلك أبا جبريل الذي هز عروش امريكا واسرائيل…

فليعرف العدوان ان اليمن قيادة وجيشا وشعبا سيبقى الإمام علي في ارضه و حيدر في جبهته وكرار في معركته… طالما سلك العدوان مسلك خيبر فالشعب اليمني سلك مسلك حيدر
ولن يستطيع العدو صدهم ولا قتلهم طالما نهجوا بمنهج الكرامة الإنسانية والصرامة
الوطنية….ذلك منهج الإمام علي عليه السلام منهج الأحرار الأبرار على خط الأطهار …

وما زاد الشعب الصامد ولله ساجد إلا قوة وإباء بعزة القرآن الكريم وبشرف الدين العظيم بفضل الله العلي القدير رجال ونساء وأطفال واجيال…

وقد ضربت لدول العدوان الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ليبتغوا غي الشيطان قبيلا…..

فالسلام على الإمام علي يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا…