saadahnews

ان أعظم وأقوى من أن يخاف من عبيد أمريكا وإسرائيل.

قدم الشهيد القائد نصيحته لكل من يخدم بني صهيون بأن لا يكونوا عبيداً لأمريكا يضحون بشعوبهم لأن مصيرهم لن يكون أقل من مصير سائر الخونة كــ( شاه إيران ،وعرفات، وصدام حسين، وغيرهم) ؛ ولكنهم لم يستجيبوا لنصحه أياهم ، وأبدوا كرههم وحقدهم لمواجهته.

أكمل الشهيد القائد مسيرته القرآنية في إشعال أكبر ثورة ثقافية قرأنية تحارب كل الثقافات المغلوطة وتعيد للأمة عزتها وكرامتها، لقد كان العملاء والخونة أشد خطراً وفتكاً لهذه الأمة ، وذلك لتجرأهم على خدمة الكيان الصهيوني والوقوف معه لإنهاء المشروع القرآني ومن يقف لإنجاح ذلك المشروع.

وبعد تلك الحرب التي شنها العملاء على الشهيد القائد واصل العدو زحفه على جبل مران ، وشن حروباً بدعم وتوجيه أمريكي وكأن الشمر ومن معه عادوا لقتل الحسين ومن معه.
وبعد ما شنته تلك الطواغيت عدة جولات ظالمة دامت أكثر من ثمانين يوماً وصلوا إلى مكان الشهيد القائد،وهو جرف صغير أسمه جرف سلمان يقع في جبل مرّان ؛
كان ذلك الجرف يأوي فيه عائلة الشهيد القائد ، وأصحابه، ومن كان مناصراً له ،وعدداً من الجرحى .

تم محاصرة ذلك المكان حصاراً شديداً مانعين وصول أي شيء لإنقاذ حياة من في ذلك الجرف حتى على مستوى الماء ؛ وكأنه يجسد ما عاناه الإمام الحسين في كربلاء ليخبرنا كيف فعل به أعظم طواغيت الأرض ، ويخبرنا عن قسوة قلوب أبكت من قساوتها الصخر والجماد.

وبعد حصارهم لذلك الجرف لم يكتفِ الجبابرة بحصارهم وإماتتهم جوعاً وعطشاً بل قاموا بوضع قنابل كبيرة في فتحة الجرف من الأعلى وصب البترول إلى الجرف وإشعاله في وحشية لم يسمع عنها أحد من قبل في تاريخ البشرية ، ودع الشهيد القائد ومن معه الحياة لتسجد لهم ملائكة السماء وترحب بأرواحهم الطاهرة لتصعد إلى جوارِ الله.

أحيا الشهيد القائد في قلوب أبناء هذه الأمّة نبض العزّة والكرامة.
وهاهو الشعب اليمني يقف متوحداً لمواجهة الكيان الصهيوني.
وها هو اليمن يتحرر ويعلن إستقلاله عن الكيان الصهيوني، وهاهو اليوم السيد القائد (عبد الملك الحوثي ) يكمل ذلك الطريق والمشروع القرآني الذي بدأه السيد حسين. ولن يقف هذا المشروع حتى تحقيق التحرير الكامل للوطن ليعود اليمن موحداً وليعود إلى أيام العز وتعود تسميته السابقة “اليمن السعيد” .

التعليقات مغلقة.