saadahnews

تعرف بالإسم على هوية منفذ عملية اغتيال شقيق السيد عبدالملك الحوثي والداخلية تصدر بيان هام “نص البيان”

عاجل

كشفت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ الوطني، قبل قليل، معلومات جديدة عن جريمة اغتيال الشهيد ابراهيم بدرالدين الحوثي، وتفاصيل جديدة، عن عملية استخباراتية نوعية، نفذتها الأجهزة الأمنية، امس الثلاثاء، في عمق مناطق العدوان ومرتزقته في محافظة مأرب.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الأجهزة الأمنية، نفذت عملية أمنية نوعية، في مدينة مأرب، تمكنت خلالها من القضاء على المدعو “محمد علي قايد ضاوي” المنفذ الرئيسي لجريمة اغتيال المجاهدين إبراهيم الحوثي ورفيقه.

وقالت الداخلية في بيانها، أن العملية الأمنية النوعية نفذت عند الساعة السابعة 24 دقيقة من مساء الثلاثاء العاشر من محرم 1441ه الموافق 10 سبتمبر في عمق مناطق العدوان في مدينة مأرب

وفيما يلي نص البيان :

يان هام
صادر عن وزارة الداخلية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ للهِ القائل:
( وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومࣰا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِیِّهِۦ سُلۡطَـٰنࣰا فَلَا یُسۡرِف فِّی ٱلۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورࣰا)

بفضل الله تعالى وعونه نفذت الأجهزة الأمنية في تمام الساعة [٠7:24] من مساء يوم الثلاثاء العاشر من محرم 1441هـ الموافق ١٠ سبتمبر أيلول 2019م عمليةً استخباريةً وأمنيةً نوعيّة ناجحة في عمق المناطق الخاضعه لسيطرة العدوان بمدينة مأرب، تمكنت خلالها من القضاء على المدعو “محمد علي قايد ضاوي / البالغ من العمر 54 عاماً”

وبهذه العملية الاستخبارية النوعية التي أدت إلى مصرع المدعو “محمد علي قايد ضاوي” فإن الأجهزة الأمنية تعلن لأبناء شعبنا اليمني العظيم أنها قد تمكنت بفضل الله تعالى من قتل المنفذ الرئيسي لجريمة اغتيال الشهيدين إبراهيم بدرالدين الحوثي و رفيقه محمد حسين قاسم البدر، وذلك بعد إستكمالها لإجراءات التحقيق وجمع المعلومات الدقيقة التي توصّلت من خلالها إلى معرفة الأشخاص والجهات المشتركين والضالعين في تنفيذ جريمة اغتيال الشهيدين. كما تؤكد الأجهزة الأمنية أن تحقيقاتها وماتوصّلت إليه من معلومات دقيقة أثبتت ارتباط المدعو “ضاوي” الذي لقي مصرعه في هذه العملية النوعية باستخبارت العدو السعودي التي كشفت التحقيقات أنها الجهة الرئيسية التي تقف خلف جريمة اغتيال الشهيدين إبراهيم بدرالدين الحوثي ورفيقه.

إن الأجهزة الأمنية اليوم تؤكد لأبناء الشعب اليمني قاطبةً أنها باتت قادرة على الوصول إلى عمق كل المناطق المحتلة والخاضعة لسيطرة العدوان التي ظنّتها عناصره الإجرامية والمأجورة أماكن آمنة للاحتماء بها والاختباء فيها بعيداً عن أيادي الأجهزة الأمنية،كما تعد الأجهزة الأمنية أنها ستكشف قريباً بإذن الله تعالى عن مصير بقية الجناة المشتركين والضالعين في تنفيذ جريمة الاغتيال الآثمة، محذّرةً في الوقت نفسه كلّ من تسوّل له نفسه الإقدام على ما من شأنه إزهاق أرواح المواطنين الأبرياء وإقلاق السكينة العامة والإخلال بالأمن أنه ستطاله أيادي الأجهزة الأمنية أينما كان على امتداد جغرافية اليمن وخارجها.. ولا عدوان إلا على الظالمين.

الخلود للشهداء .. الشفاء للجرحى .. النصر لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية ..

صادر عن/ وزارة الداخلية
١١ محرم ١٤٤١هـ
١١ سبتمبر ٢٠١٩م

التعليقات مغلقة.