saadahnews

وزارة الداخلية: الأجهزة الأمنية تكشف مخططا خطيرا تقف خلفه دول العدوان (نص البيان)

قالت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، إن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت بعد رصد دقيق ومتابعة مستمرة من كشف مخطط خطير تقف خلفه أجهزة استخبارات في دول العدوان بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم عسكري على الأرض.

وأوضحت الداخلية في بيان تلقى المسيرة نت نسخة منه أن استخبارات العدوان لجأت إلى محاولة اختراق الجبهة الداخلية سعيا منها لاستهداف السلم المجتمعي وضرب الاستقرار الأمني.

وأضافت أن الاستخبارات السعودية أوكلت لأهم ضباطها للتجهيز للعملية التخريبية بعد أن شكلتهم في خليتين ومدتهم بالمال والدعم اللوجستي، مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعد أحد أدوات الحرب العدوانية والحصار الظالم.

وأكدت أنه تم ضبط خليتين رئيسيتين كانتا تحت المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعودية والسيطرة عليها في مراحلها الأولى والتي سيكشف عن تفاصيلها لاحقاً.

ولفتت وزارة الداخلية إلى أن الأجهزة الأمنية تتعقب تحركات الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ويقظة مرتفعة ولن تألو جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.

فيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد رصد دقيق ومتابعة مستمرة تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة بحمد الله وفضله من كشف مخطط خطير تقف خلفه أجهزة استخبارات في دول العدوان بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم عسكري يذكر بمقابل انتصارات عسكرية وإنجازات متقدمة على الأرض.

ولهذا فقد لجأت إلى محاولة اختراق الجبهة الداخلية سعيا منها لاستهداف السلم المجتمعي وضرب الاستقرار الأمني الذي يمثل نموذجا يشهد على نجاحه الانفلات الأمني والفوضى العارمة في المحافظات المحتلة ولهذا الغرض فقد كلفت الاستخبارات السعودية أهم ضباطها للتجهيز للعملية التخريبية الذين باشروا بتجنيد أنفسهم ممن قبلوا بيع أنفسهم وبلدهم للعدو وتشكيلهم ضمن خلايا داخل البلد مع كونهم من المستفيدين من أمنه واستقراره.

لقد أوكلت الاستخبارات السعودية لهؤلاء بعد أن شكلتهم في خليتين ومدتهم بالمال والدعم اللوجستي للقيام من خلال خلايا بأعمال تخريبية تسبقها حملات إعلامية وشائعات موجهة مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعد أحد أدوات الحرب العدوانية والحصار الظالم لإثارة الشارع وخلق احتقان يؤدي إلى ضرب المجتمع بالدولة وأجهزتها المختلفة عبر تبني دعوات للمظاهرات من قبل من يعيشون ترف العيش في فنادق العالم المختلفة ليموت البسطاء نيابة عنهم.

ثانيا: القيام  باختراق مؤسسات الدولة المختلفة باعتبار أن عدد منهم لازالوا ضمن طاقمها الوظيفي العامل والسعي لزرع الخلاف بين مستوياتها الوظيفية واتخاذ قرارات غير قانونية ومستفزة لإثارة الشارع إلا أن ما منع تنفيذ مخطط الفوضى وإحباط المشروع التدميري للبلد دولة ومجتمع يتمثل بتعاون الشرفاء ويقظة الأجهزة الأمنية ورجالها ما جعل هؤلاء الأشقياء تحت سمعهم وبصرهم، وتم بفضل الله وتوفيقه من إحباط هذا المشروع قبل أن يتحول إلى أفعال تخريبية حيث تم ضبط خليتين رئيسيتين كانتا تحت المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعودية والسيطرة عليها في مراحلها الأولى والتي سيكشف عن تفاصيلها لاحقاً.

هذا وتعلن الأجهزة الأمنية أنها تتعقب تحركات الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ويقظة مرتفعة ولن تألو جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة وتؤكد أنها اليد الطولى لهذا الشعب في مواجهة أي أعمال تخريبية ورائها دول العدوان وأنها ستعمل على إحباط كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، كما تهيب الأجهزة الأمنية بجميع المواطنين التعاون معها في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لما فيه مصلحة البلاد.

صادر عن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية

صنعاء  – 4 ربيع الثاني 1441هـ

الموافق 1 ديسمبر 2019 م

التعليقات مغلقة.