saadahnews

دمشق: العدو الصهيوني يتغطرس ويركب جرائم الحرب بسبب دعم وحماية بعض الدول دائمة العضوية

وكالات | 19 أكتوبر |صعدة : نيوز: أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الدعم المقدم إلى لكيان العدو الصهيوني من دول دائمة العضوية في مجلس الأمن يجعلها تتغطرس في المنطقة وترتكب انتهاكات موثقة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وجدد الجعفري في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس الأربعاء، حول الأوضاع في المشرق العربي التأكيد على حق سورية السيادي على الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 مؤكدا أن هذا الحق لا يخضع للتفاوض أو التنازل وأن أرضنا المحتلة وحقوقنا المغتصبة ستعود بكاملها إلى أصحابها الشرعيين وعلى المستوطنين الإسرائيليين أن يغادروا أرضنا في الجولان عاجلا أم آجلا.

وقال الجعفري: ” لن نتخلى عن حقنا باستعادة أرضنا المحتلة وتحرير مواطنينا الرازحين تحت الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري بكافة الوسائل التي يضمنها الميثاق ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن”.

وأوضح الجعفري إن استمرار الصمت الدولي والأممي المريب عن سياسات وممارسات “إسرائيل”  شجعها على التمادي في انتهاك اتفاقية فصل القوات وقرارات مجلس الأمن من خلال تقديمها جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة الفصل في الجولان السوري المحتل بما فيها “جبهة النصرة”  و”داعش”  وتسهيلها استيلاء المجموعات الإرهابية على مواقع “الأندوف”  بشكل عرض حياة أفراد القوة للخطر لا بل تم خطف مجموعات من الوحدتين الفيجية والفلبينية.

وأكد الجعفري أن كيان العدو تمادى في إجرامها من خلال تقديمها الدعم بشكل مباشر وغير مباشر لتنظيم “داعش”  الإرهابي وشنها لغارات غادرة متكررة على أراضي سوريا دعما للمجموعات الإرهابية.

واستغرب الجعفري حديث مندوب بريطانيا والذى عبر فيه عن “افتخار” “حكومات بلاده بإصدار وعد بلفور المعروف قانونيا على المستوى الدولي بأنه ” وعد ممن لا يملك إلى من لا يستحق “.

وقال مندوب سورية الدائم: ” بدلا من أن تراجع الأمم المتحدة نفسها وتصحح أخطاء عصبة الأمم كما فعلت في أكثر من ملف إلا أنها استمرت في نفس النهج المتعلق بفلسطين إذ اعتمدت الجمعية العامة القرار رقم 181 لعام 1947 القاضي بتقسيم فلسطين وخلق الكيان الإسرائيلي وحظى هذا الكيان آنذاك بعده بعضوية الأمم المتحدة بضغط من الدول الكبرى”.

وأضاف الجعفري:  ” إن الدعم والمساندة والحماية التي تقدمها بعض الدول “لإسرائيل” بما فيها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن والتعطيل الممنهج والمقصود لتنفيذ عشرات القرارات القاضية بإنهاء هذا الاحتلال الغاشم قد جعل من “إسرائيل” تتغطرس في المنطقة وفي قاعة مجلس الأمن وتتوسع وتبتلع المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية وترتكب جرائم واعتداءات وانتهاكات ممنهجة وموثقة للقانون الإنساني الدولي ولقانون حقوق الإنسان وهى كلها ترقى لأن تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

التعليقات مغلقة.