saadahnews

الذي يتثاقل عن الجهاد في سبيل الله لن يضر إلا نفسه.

{وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا} بتثاقلكم وتخاذلكم أنتم لن تضروا الله شيئاً، ولن تضروا دينه، أنتم تضرون أنفسكم، تضرون أنفسكم عندما تسببون لها أن تخسر رضا الله وجنته، أن تخسر العز والشرف والفضل والكرامة، أن تخسر شرف هذه المسئولية، ثم ما يترتب على ذلك من هيمنة الأعداء عليكم وما يلحقونه حينما يهيمنون عليكم من ضرر بالغ فيكم وفي حياتكم وواقعكم، {وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا} ولا حتى قليل، ولا أي شيء، المتخاذل المتثاقل يضر نفسه فحسب.

{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} قادر على أن يبدلكم بغيركم، يستبدل بكم غيركم، وأن يعز دينه ويعلي كلمته ويغلب أعدائه، لا تمثلون أنتم في تخاذلكم وتثاقلكم أي مشكلة على الله، ولا أي إضعاف لدينه أبداً إنما تخسرون أنتم.

الاستنفار الحقيقي

نأتي إلى الاستنفار، الاستنفار قد يكون إلى القتال في سبيل الله وهذا هو الأساس، يتبع ذلك استنفار أحياناً في أشياء أخرى ذات أهمية كبيرة خصوصاً في عصرنا، أحياناً يكون هناك استنفار لمظاهرات ذات أهمية كبيرة تجاه قضايا كبيرة، أحياناً يكون هناك استنفار أي استنفار لتحريك الأمة في موقف فيه إعلاء لكلمة الله أو دفع لفساد أو ظلم، فهذا يدخل ضمن دائرة الاستنفار الذي هو في إطار مسئولية، في سبيل الله، يعني لإعلاء كلمة الله أو دفع شر وفساد أعداء الله.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

(دروس من سورة التوبة – الدرس الرابع)

ألقاها السيد/عبد الملك بدر الدين الحوثي/ حفظه الله.

بتاريخ:13/ رمضان/1434هـ

اليمن – صعدة.

التعليقات مغلقة.