من هو صالح الصماد ؟

المعروف ب (أبو فضل)

عُرَفَ الرجلُ بجديته وعمله الدؤوب منذُ ما قبل بداية حركة الجهاد والشهادة التي أسسها الشهيد القائد رضوان الله تعالى عليه

وكما عرف عنه أنه ذلك الرجل الإجتماعي وصاحب المواقف المشرفة والبطولية
والرؤية الثاقبة والسليمة

ابو فضل أكاديمي جامعي ومدرسٌ معروف في
مدرسة الصحابي العظيم عبدالله ابن مسعود
كان هذا الرجل إلى جانب تدريسه في المدرسه
يحرص على تعلم العلوم الدينية على أيدي العلماء في منطقته

فتكاملت في هذا الإنسان
المعرفةُ بعادات وأسلاف القبائل
والخلفية الأكاديمية والدينية على حدٍ سواء

يمتاز بصوت جميل وشجي وله في الشعر البلدي باع لا بأس به

ابو فضل ذلك الخطيب البارع في منابر الجمعه والنفسية العالية والإحسان الجم
وكيف لا وهو أتى من بين مزارع الذرة وعناقيد العنب المتدلية بثمارها وأشجار الرمان وأغصان القات
التي صبغته بطيبها ونقائها وحلو مذاقها

بعد كل هذا كان لا بد لكل هذه المواهب_الربانية والقدرات العظيمة في الرجل_من مجال تتفتح فيه وتنمو وتكبُرُ وتَعظُم
فما إنْ سمع بنادي الحق يصدع من مران حتى شد المأزر وشمَّر عن ساعديه وارتوى من المعين الحسيني وتفهم هدي الله بسلاسة وسهوله كون ذلك الهدي يتوائمُ والفطرةَ السليمة التي يمتكلها‫#‏ابو_فضل‬
فانطلق َ ثقافيا وموعيا وحاثاً للناس ومنفقاً لماله في سبيل الله
ومضى بسيارته العتيقة يخدم سبيل الله والمجاهدين
وإنْ سأله سائل إلى أين يا أبا الفضل
أجابه:بأننا نخدم ‫#‏المؤمنين‬
حمل السلاح وخاض غمار الموت للحق حيث كان

وتحقق وعد الله للمستضعفين وانتشرت مسيرة الله القرآنية وأصبح الناس يتوالون عليها جماعات وأفرادا ويدخلون في دين الله أفواجا
والرجلُ يخطب ويوعي ويوضح ملازم الهدي وتوجيهات القيادة الربانية الحكيمة
ويقول للناس
(إننا كرماء ولذلك أكرمنا الله بقيادة هي أكرم الناس وأطهر البشر
تقديرا لكرامتنا ومكانتنا عندالله )
مرحٌ ذا ثغر باسم وقلب طيب وسماحة ونباهة وحكمة وشجاعة ووعي لا يقبل الخديعة
قياديٌ برز بفضل من الله وتحمل مسؤوليته على أكمل وجه
وهو محط ثقة السيد القائد/عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله
ولذلك إختاره ليكون مستشارا لرئاسة الجمهورية ممثلاً لمسيرة القرآن

الأستاذ صالح الصماد
رئيس مكتب السياسة لأنصارالله
وهو أهلها وجديرٌ بماهو أعظمُ وإكبرُ منها

رجلٌ لا يحتاج إلى تعريف فهو ولن أبالغ إن قلت

وحيد ومتفرد ومتميز على مستوى الأمة الإسلامية وبحجم هذه الأمة ومن يقرأ منشوراته أو يسمع خطاباته يعرف مدى عمق وبعد رؤية هذا الرجل
فما إنْ تقرأ له منشور حتى تحس بتحليل واقعي للمرحلة وتشخيص دقيق للواقع ومجريات الأمور وقوة في الطرح ومعرفة بأساليب العدو وفضحها بشكل يزعجهم ويقض مضاجعهم في بيوتهم البيضاء
وقصورهم الهاوية على عروشها انبطاحاً ومهانةً ومذلة.
وفقك الله يابو فضل