saadahnews

ناشطون فلسطينيّون يدعون إلى “النفير إلى باحات المسجد الأقصى ومواجهة قرارات الاحتلال الساعية إلى تفريغ المسجد”، وآخرون يستعدون في غزة لمسيرات العودة تحت عنوان “جمعة المرأة الفلسطينية

تحت عنوان “جمعة كسر المنع”، دعا ناشطون فلسطينيّون إلى “النفير إلى باحات المسجد الأقصى ومواجهة قرارات الاحتلال الساعية إلى تفريغ المسجد من خلال سياسة الإبعاد التي طالت العشرات من موظفّيه وحرّاسِه وأهالي مدينة القدس المحتلة”.

ووجّه الناشطون نداءات، بالتجمهّر اليوم الجمعة قرب باب الأسباط ورفض الدخول إلى باحات المسجد إلا برفقة جميع المبعدين.

أمّا النداء الثاني، فوُجّه إلى أهالي مدينة القدس لـ”التجمهر والوقوف  خلف الممنوعين من دخول الأقصى”.

وفي سياق متصل، قام المستوطنون بجولة استفزازية في الأحياء برعاية شرطة الاحتلال التي فرضت طوقاً أمنياً حولَهم لحمايتهم.

من جهتها، جدّدت الرئاسة الفلسطينية رفضها “التواصل مع واشنطن ما لم تتراجع الأخيرة عن مواقفها بشأن القدس واللاجئين والاستيطان”.

واتهم المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب بـ”الانحياز الكامل للاحتلال الإسرائيليّ”، كما لفت إلى أنّ “كلّ المؤشرات تدلّ على مرحلة صعبة ومواجهة سياسية شاملة مع كلّ الذين يحاولون تصفية القضية الفِلسطينيّة”.

كما يشارك الفلسطينيون في الجمعة الخمسين لمسيرات العودة تحت عنوان “جمعة المرأة الفلسطينية”.

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار قد دعت الى المشاركة الكثيفة في جمعة اليوم الذي يتزامن مع يوم المرأة العالميّ، وذلك “احتفاءً بصمود المرأة الفلسطينية وتقديراً لها ووفاءً لنضالاتها، ونصرةً للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال”، مؤكدةً “استمرار مسيرات العودة حتى كسر الحصار”.

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن “الجماهير الفلسطينية تخرج اليوم لتواصل مسيراتها السلمية بكل ثقة واقتدار وبمختلف الأدوات والوسائل الشعبية الضاغطة وليس أمام الاحتلال الصهيوني إلا النزول لمطالب شعبنا الفلسطيني وكسر الحصار وتحقيق أهدافه

التعليقات مغلقة.