دبلوماسيون وسياسيون: خطاب السيد القائد “تاريخي” ويعيد ترتيب الأولويات في مواجهة الأعداء

كرر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- مخاطبته للأمة العربية والإسلامية للنهوض في مواجهة الأعداء، والخروج من حالة الصمت المذلة تجاه ما يجري من حرب إبادة جماعية صهيونية في قطاع غزة.

وقدم السيد القائد في خطابه تشخيصاً دقيقًا للواقع، معتبراً القضية الفلسطينية من أوضح القضايا، والمظلومية في غزة هي المعيار التي يمكن للشعوب العربية والإسلامية من خلالها أن تنهض، وتتخذ مواقف جادة للتصدي لمؤامرات ومخططات العدو.

ويرى صبري أن المرحلة الثانية من العدوان الإسرائيلي رافقها الحصار والتجويع، وهي العلامة الفارقة في هذه المرحلة التي لم تدخل خلالها المساعدات الإنسانية إلا في الأيام الأخيرة بشكل محدود ويسير، مؤكّدًا أن حالة التجويع الكبيرة مع التصعيد الإجرامي والقتل المستمر جعلت هذا الأسبوع مأساويًا إلى درجة كبيرة جدًا.

خطاب تكامل قيادي

ويقول: “هذان القائدان العظيمان، هما الصوت النابض الذي يحرك الساحات لمواجهة الأعداء، في حين يلتزم الملوك والقادة العرب الصمت، بل ويتجاوزون ذلك للتواطؤ والخيانة.

ويبين أن ما تحدث به السيد القائد يثبت ويؤكد ويعطي هذه الأمة المزيد من الطاقة، والمزيد من الإيمان بأن هذا العدو لن يستقر لا في المنطقة ولا في غزة ولا في غيرها، وأن النصر آتٍ بإذن الله سبحانه وتعالى، وبإيمان الشعوب التي آمنت بقضيتها، وهي على استعداد أن تضحي لتحقيق حريتها واستقلالها.