saadahnews

الإعلام الحربي يضغط على العدوان

بقلم /الـطـاف الـمـنـاري

تتوالى مشاهد عملية نصرٌ من الله في جزئها الأول التي يبثها الإعلام الحربي فتزيد الشعب عنفوان وشموخ , وتزلزل السعودية والإمارات وتفقد أمريكا وإسرائيل أعصابها عند بث تلك المشاهد الكاشفة لوجههم القبيح والفاضحة لزيفهم وكذبهم.

يجول في بال الكثير ومن ضمنهم دول العدوان سؤال وهو لماذا لايبث الإعلام الحربي المشاهد مرة واحدة ، خصوصاً أن الإجراءات العسكرية اللازمة قد أجريت بحسب ماقاله العميد يحيى سريع .

والجواب هو أن الإعلام الحربي يتيح للوحدات العسكرية استكمال إجراءتها اللازمة ، ويضغط على دول العدوان بتلك المقاطع الموثقة بالصوت والصورة في ظل استمرار حصاره الغير قانوني وعدم رضوخه لمبادرة السلام فأمريكا تطالب الوفد المفاوض بعدم بث المزيد من تلك المشاهد المنكسة لرؤوسهم جميعاً.

لكن الإعلام الحربي سيستمر بالضغط عليهم بمشاهد ستذهل الشعب في قادم الأيام وتؤدي بدول العدوان إلى الجنون والهلاك.

تلك المشاهد التي يبثها الإعلام الحربي باستمرار تمثل عامل ضغط لدول العدوان فالعدو يفقد أعصابه عندما يرى تلك الفيديوهات التي تعريه أمام العالم ، ويخسر على إثرها الكثير من جنوده المغرر بهم وخاصة بعد أن يروا تلك المشاهد التي تظهر طيران العدوان فيها وهو يقصف مرتزقته .

ومابثه الإعلام الحربي يوم أمس كان مؤلم للغاية فالجنود يهربون باتجاه المجاهدين مسلّمين أنفسهم والرصاصات تأتي من خلفهم لعلها تصيبهم فتمنعهم من تسليم أنفسهم.

إنه العجز والخوف والهلع من دفعهم لمحاولة قتل من كان قبل لحظات في صفهم إنه خزي وعار ، ودرس لكل من لازال يؤيد أو يريد أن يحكمه هذا العدوان فهو يقتل من باع له نفسه فكيف ببقية الشعب إذا حكمه ؟وذلك حلم سيؤدي بهم إلى جهنم .

ولايزال هناك الكثير من المقاطع في أرض المعركة لم تبث بعد ، وفي داخل السجون مازالت اعترافات ألآف الأسرى من الجنود السعوديين ومن الخونة والعملاء تجهز كل ذلك يجعل العدو يموت ببطء وتجعله يفقد توازنه ويتحير في كيف سيبرر للعالم تلك المشاهد، وماهي الكذبة التي ستصدقها الشعوب .

ولكنّا بفضل المغاوير نقول له كل ماعليك أيها العدو الأحمق هو ترقب تلك المشاهد المذلّة لكم الكاسرة لظهوركم وساداتكم ،والتي سيثبت الإعلام الحربي بمقاطع فيديو من داخل معسكراتكم أنكم تنهجون نهج داعش التي تدربت على أيديكم وأنكم كنتم تريدون استئصال الشعب عن بكرة أبيه.

التعليقات مغلقة.