فرحة أبدية ومحطة سنوية لمولد خير البشرية

بقلم/فاطمة علي الجدري

الاحتفال بمولد النبي من أهم الوسائل للتعرف على سيرته ومواقفه فقد جاء هاديا ومعلماً ومربيا وفي هذه الذكرى مناسبة جامعة للدول العربية والإسلامية ومن خلالها توحد الأمة وتبنيها
وقد جاء نبينا محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم لتحرير الإنسان من العبودية لغير الله في كل أرجاء العالم ف بسيرته ومواقفه الخالدة نلاحظ كم من معاناة واجهها وأعداء قام بمقارعتهم وصدهم .

والمسيرة القرآنية امتداد حقيقي للمسيرة النبوية في المنهج والقيادة و الأمة وقدرتها على مواجهة الجاهلية الأخرى التي هي أشد من الجاهلية الأولى .ومواجهة هذه الجاهلية التي بقيادة أمريكا وإسرائيل ومنافقي العرب والمسلمين يجب علينا التحرك لمواجهتها بالنور والعزم والإيمان والمبادئ والأخلاق التي رسمها لنا نبينا صل الله عليه وآله وسلم بتوجيه إلهي .

وأن تطهير الأرض من الفساد قضية مهمة تقع على عاتق المؤمنين ونجد هذه القضية في معارك النبوة بدر وأحد وحنين ….وحتى على مستوى تطهير النفوس من الفساد والانحلال الأخلاقي والإلتزام بتعاليم الإسلام والاستقامة لإنه إذا استقام الإنسان فسيكون على أعلى مستوى من الوعي والبصيرة ومعرفه ما يدور حوله من قبل الأعداء .

ف بقدوم مولد الأسوة الحسنة والنبي الأعظم مبتهجين وبهذه الفرحة الإلهية مسرورين رغم الجراح والكبت في بلاد اليمنيين ولكن الأنصار والمحمديين أبوا إلا أن يكونوا هم السباقين للابتهاج بقدوم ميلادك أيها الصادق الامين .