saadahnews

52 شهيدا.. العدو يواصل إبادة العائلات ويهاجم مناطق النزوح في غزة

“المستعربين”، الذين يرتدون ملابس أشبه بملابس سكان غزة، دخلت المنطقة عند الساعة السادسة والثلث تقريبا صبيحة الاثنين، وقامت على الفور بمداهمة أحد المنازل وإعدام مواطن واختطاف عائلته وطفل عمره 10 سنوات، وقال “أخذوا الطفل وأعدموا أبوه”، وأشار هذا الشاهد الذي يقطن في منزل قريب، إلى أن العملية صاحبها إطلاق نار كثيف على كل متحرك في المكان، وأنه وعائلته اختبأوا في مكان لا توجد فيه أي نوافذ بعد أن دخل الرصاص إلى المنزل.

 

قوة من “المستعربين”، الذين يرتدون ملابس أشبه بملابس سكان غزة، دخلت المنطقة عند الساعة السادسة والثلث تقريبا صبيحة الاثنين، وقامت على الفور بمداهمة أحد المنازل وإعدام مواطن واختطاف عائلته وطفل عمره 10 سنوات

 

وأشار إلى أن الطيران الحربي نفذ عدة “أحزمة نارية”، فيما كانت الطائرات المسيرة تطلق النار بكثافة، وقال وهو يتحدث عن أحد الجيران “في واحد طلع يشوف شو بيصير أعدموه”.

 

 

 

وحسب روايات شهود العيان فإن القوة الخاصة كانت تستقل عربة بيضاء اللون، ووصلت إلى منطقة المحطة، وكانت توحي بأنها تنقل سيدات نازحات يحملن أمتعة، وهناك نزل من العربة تسعة جنود بلباس نساء، بعضهم مكشوف الوجه وآخرون يضعون نقابا على وجوههم، وعلى الفور دخلوا إلى منزل عائلة سرحان، حيث سمعت أصوات إطلاق نار، ناجمة عن اشتباك خاضه الشخص المستهدف مع القوة، قبل إعدامه، وبعدها انسحبت القوة من المنطقة تحت غطاء جوي كثيف تخلله شن عشرات الغارات.

 

وكان جيش العدو هدد المتواجدين في منطقة القرارة ووادي السلقا بالنزوح، وقال إنه سيهاجم بقوة تلك المناطق، وطالب السكان بالتوجه إلى منطقة المواصي، التي تعاني من القصف وقلة الخدمات هناك، حيث اضطرت الكثير من العائلات النازحة حديثا إلى المبيت في العراء والإقامة في الطرقات لعدم وجود خيام لإقامتها.

 

وفي السياق تواصلت الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، والتي تشهد توغلا واحتلالا كاملا من قبل جيش الاحتلال، وسمعت من أطراف مدينة خان يونس أصوات انفجارات في تلك المدينة، ناجمة عن عمليات قصف مدفعي ونسف مبان

التعليقات مغلقة.