أُورُوبا تنتفض لأجل غزة: مظاهرات حاشدة تطالب بوقف العدوان الصهيوني وإدخَال المساعدات الإنسانية

شهدت عدد من العواصم والمدن الأُورُوبية، اليوم، موجةً جديدةً من المظاهرات الشعبيّة الحاشدة؛ دعمًا لأهالي قطاع غزة؛ وتنديدًا بـ “حرب الإبادة الصهيونية” المُستمرّة على القطاع، مطالبين بوقف العدوان فورًا، ورفع الحصار، وإدخَال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

في إسكتلندا، خرج مئاتُ المتظاهرين في العاصمة إدنبرة؛ رفضًا لزيارة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب، معتبرين دعمَه المطلق للاحتلال أحد أسباب تفاقم المأساة في غزة، كما رفع المتظاهرون شعارات تطالب بـ “إنهاء الحصار الجائر” و”فتح المعابر لإدخَال المساعدات والمواد الإغاثية للمدنيين المحاصَرين”.

وفي الدانمارك، شهدت مدينتا كوبنهاغن وآرهوس مظاهرات ضخمة، حَيثُ تجمّع الآلاف في ساحات المدينتين؛ تنديدًا بعدوان الاحتلال المُستمرّ، ورفعت لافتات تؤكّـد أن “العدوان على غزة جريمة ضد الإنسانية” ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.

أما في السويد، فقد خرجت مسيرةٌ جماهيرية في مدينة هلسنبوري شارك فيها متضامنون من خلفيات وتوجهات مختلفة، ندّدوا خلالها بسياسة “التجويع المتعمد التي يتعرض لها سكان غزة”، مطالبين المجتمع الدولي بإنهاء الصمت والتواطؤ، والتحَرّك الفوري لوقف العدوان وإدخَال المساعدات.

وفي ألمانيا، احتشد متظاهرون في العاصمة برلين، رافعين الأعلام الفلسطينية وشعارات مناهضة للاحتلال، مطالبين الحكومة الألمانية بإعادة النظر في موقفها السياسي تجاه ما يحدُثُ في غزة، ووقف دعم كيان الاحتلال الصهيوني، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

وفي بريطانيا، تواصلت الاحتجاجات الشعبيّة في أكثر من مدينة، حَيثُ شهدت مدينة برمنغهام تظاهرةً حاشدةً طالبت بإدخَال المساعدات الإنسانية ووقف العدوان، فيما خرجت مسيرة جماهيرية كبيرة في مدينة برايتون، رفعت شعاراتٍ مندّدةً بـ “حرب الإبادة الصهيونية” و”التطهير العِرقي الذي يتعرض له سكان القطاع”، داعية لتحَرُّك دولي يوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

وأكّـد منظمو التظاهرات في مختلف الدول الأُورُوبية أن هذا الحراك -الذي انطلق مطلع الأسبوع الفائت- سيستمرُّ حتى يتحقّق وقف فوري للعدوان، ورفع الحصار الظالم عن غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون شروط أَو تأخير، مشدّدين على أن صمت الحكومات لا يعكسُ نبضَ الشعوب التي تقف إلى جانب الحق الفلسطيني.