السيد القائد ” ليس في اتفاق السويد أي دور إداري وأمني لطرف آخر غير الجهات الحكومية

أوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته اليوم بمناسبة مرور أربعة أعوام من العدوان،  أن اتفاق السويد كان واضحًا بكل بنوده، وجوهره يقوم على استلام الجهات المحلية الرسمية للمناطق المتفق عليها، كما نص اتفاق السويد على أن يكون للأمم المتحدة دور رقابي على موانئ الحديدة التي تخضع لسيطرة الجهات الرسمية في صنعاء، واتفاق السويد  لم يبين على أن يكون هناك دور إداري وأمني في الحديدة لطرف آخر غير الجهات الحكومية.

و قال السيد” أقمنا الحجة خلال جولات المفاوضات الماضية على الجميع وقدمنا تنازلات للحد الذي لا نفرط فيه باستقلال شعبنا، لكن الطرف الآخر إما يتهرب من الاتفاق وإما يتنصل عما تم الاتفاق عليه كما حصل في اتفاق السويد ووحشية وجرائم العدو بحق أبناء شعبنا والتهرب من الاتفاقيات تكشف حقيقة تحالف العدوان ليتضح للجميع أن الهدف الحقيقي من العدوان هو الاحتلال والسيطرة على البلد.

وأوضح السيد أن تحصين الجبهة الداخلية يكون من خلال التحصين التوعوي وتفعيل الوثيقة القبلية والحماية من الاختراق الإعلامي، مؤكدا أن شعبنا تمكن من إسقاط مؤامرات خطيرة على مستوى الحرب الاقتصادية، مضيفا” من المهم العناية بالتكافل الانساني والاجتماعي والعناية بالزكاة في العام الخامس، موضحا أن إرادة شعبنا ظهرت في صموده في الجبهة الاقتصادية رغم الجوع والوضع الصعب، كما يتجلى صمود شعبنا في تماسك الدولة التي أراد العدو لها الانهيار بالكامل.

السيد أشار إلى أن العملاء والجواسيس همهم نشر الفساد في مؤسسات الدولة وسوف يفشلون بإذن الله فالبرامج القادمة ستهدف لتطهير المؤسسات من الفاسدين للقيام بواجباتها تجاه أبناء البلد، مؤكدا أن هناك مضادات حيوية قوية كفيلة بتطهير مؤسسات الدولة، موضحا أن الرؤية الوطنية تبنى على اساس من هوية شعبنا الانسانية وتعتمد على التطوير لما لا يخالف الاحكام الاسلامية والاستفادة من تقنيات العصر في ظل الثوابت لتصحيح وضع مؤسسات الدولة على مستوى القضاء والاجهزة الامنية وذات الطابع الاقتصادي والتعليمي وفي مختلف المجالات.https://t.me/saadahnews