saadahnews

العملية الأمنية “فأحبط أعمالهم” إنتكاسة للعدوان وقطع بقية جذوره

مثلت عملية “فأحبط أعمالهم” نصراً أمنياً واستخباراتياً للشعب اليمني، وهزيمة أمنية واستخباراتية وإنتكاسة كبرى للسعودية والإمارات وبقية دول تحالف العدوان الأرعن، وقطعت بقية جذوره وأفشلت مؤامراته ومخططاته الإجرامية وأحبطتها بفضل الله.

 

نقطة تحول رغم كُبر المؤامرة

كما تعد هذه العملية انتصاراً كبيراً للأجهزة الأمنية التي حققت تقدما ملحوظا في الجانب الأمني والاستخباراتي، وهي نقطة تحول في تعزيز صمود الجبهة الداخلية التي حاول ويحاول العدوان زعزعتها على مدى خمس سنوات من خلال زرع الخلايا الإجرامية والتخريبية داخل المحافظات التي تقع تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني .

وقد كشفت العملية الأمنية الكبرى “فأحبط أعمالهمم” عن حجم المؤامرة الكبيرة على اليمن ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار، والنيل من سيادته واستقلاله، ومثلت ضربة كبيرة لأمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارت وبقية تحالف العدوان الأرعن.

 

269 مخطط + 1

هذه العملية لم تكن الأولى، فقد سبقها إحباط عدد من المخططات التخريبية منذ بدء العدوان على اليمن إلى الآن، حيث أحبطت الأجهزة الأمنية 296 مخطط تخريبي، منها 23 مخططا في العام 2019م، وضبطت 58 خلية إرهابية منها 13خلية تم ضبطها في العام 2019م .

لكن هذا المخطط العدواني الإجرامي الذي كان برعاية وتمويل وتخطيط المخابرات السعودية والاماراتية، و تم إفشاله والكشف عنه، أكبر هذه المخططات، وأخطرها منذ بداية العدوان على اليمن وإلى اليوم ، فقد كان يراد لهذا المخطط الكبير زعزعة واسقاط اليمن في وحل الفوضى والفتن ، نظراً للمهام التي توزعت على الثلاثة المسارات الامنية، والتربوية، والاعلامية، إضافة الى تغلغل عناصره داخل مؤسسات الدولة، وتوزعها على جميع المحافظات التي تقع في أطار سلطة المجلس السياسي الاعلى، وحكومة الانقاذ .

 

يقظة أمنية

وقد حاول العدوان الأرعن بشتى الوسائل والطرق إحداث فوضى في الداخل وتعطيل عمل مؤسسات الدولة بالتزامن مع زحف يقوم به المرتزقة باتجاه العاصمة صنعاء، لكن اليقظة الأمنية أفشلت مخططاته وما وقوع هذه الخلايا في قبضة رجال الأمن إلا دليل على الفشل الذي وصل اليه.

وقد أثبتت الأجهزة الأمنية من خلال إفشال هذا المخطط الكبير، أن قدراتها وإمكانياتها الامنية وصلت إلى مستوى متقدم أكثر من أي وقت مضى، وأن الخبرات والمهارات والإمكانات الأمنية تزداد كل يوم تطورا وتوسعاً، وأن رهان التحالف على اختراق الجبهة الداخلية، والمساس بسيادة واستقلال اليمن رهان فاشل.

 

رسائل مهمة

 العملية الأمنية الكبرى ”فأحبط أعمالهم” رسالة مهمة جداً للعدوان بأن مشاريعه ومؤامراته على هذا الشعب لن تمر مرور الكرام، وقد أسهمت هذه العملية بشكل كبير في تعزيز صمود الشعب اليمني وتعزيز حضوره وإرباك المشهد لدى تحالف العدوان، وقطع بقية جذوره التي كان يراهن عليها.

إلى ذلك فإن هذه العملية رسالة لمن يريد أن يتحرك في المستقبل كذيل للغزاة ، أو لازالت الإمارات والسعودية تعملان على استقطابه في هذه الأعمال بأن العيون الساهرة ورجال الأمن والمخابرات حاضرة ويقظة ومنتبهة وهي نقطة في غاية الأهمية.

 

مسك الختام

اليمن اليوم بفضل الله سبحانه وتعالى وبجهود شرفائه وفي مقدمتهم القيادة الحكيمة أقوى من أي وقت مضى، كما أكد قـائد الثورة في كلمته الأخيرة، وأن هناك جهوزية عالية في مختلف المجالات، وعلى قوى العدوان أن تدرك جيداً أن  القيادة والشعب بجيشه ولجانه صاروا يعرفون أنواع وأساليب الصراع ويتقنونها جيداً، وسيكونون لهم بالمرصاد، “وعلى الباغي تدور الدوائر”.

التعليقات مغلقة.