التكافل الاجتماعي في ظل العدوان والحصار

فاطمة المتوكل

التكافل هو المبدأ الأخلاقي والسير بالهدي القرآني فالحمد لله رب العالمين الذي هدى أمته لسبل السلام .

الحمدلله رب العالمين نشكره ونحمده على القيادة الحكيمة التي أضاءت النور ووفرت كل شيء وتكفلت بالمساعدات الخيرية لﻷسر المحتاجة، والفقيرة، والنازحين، وأيضا التي تدمرت منازلهم ، وأيضا تكفلت القيادة الحكيمة باليتامى .

في ظل هذا العدوان الحمد لله لازالت اليمن بألف خير ونعمة ورأينا أيضا خير بلادنا من نعم لله من الفواكه، والخضروات، والحبوب ومختلف النعم..

رغم الحصار والحرب التي لها خمسة أعوام والآن العام السادس لازلنا في خير لله الدائم حتى وإن خسرنا من رجالنا من أرضنا من إخواننا، حتى وإن جرحت قلوبنا فنحن لازلنا في خير بالله وبسيرة رسوله وبسيرة علمائه وأعلامه الأجلاء.

فسبحان الله العلي العظيم فهذا الحصار العدواني لم يخذلنا بل جمعنا في التراحم، والتواصل بكل مايرضي الله ورسوله .

هذا العدوان جعلنا أمة تعشق الشهادة، والعزة، والكرامة، والإباء، واﻹخاء،والتبرء من أعداء الله-أمريكا، وإسرائيل ومن تحالف معهم من العرب والعجم !

جعلنا نعتز بعظمة لله وبجبروته وبنعمه التي لا تحصى ولا تعد .
أيضا جعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنة، وجعل عزمنا يتحرر من الثقافات المغلوطة، والمزيفة التي دمرت أمة باسم التطورً
لكن بفضل لله وتكافل القيادة الحكيمة مع الوطن بأكمله لازلنا في خير من كل شوائب الدنيا ومهامها .

وبفضل لله نحن معه وممتسكين بحبله المتين وسوف نتكافل فيما بيننا حتى نحرر اﻷعداء من أرضنا ونحن منتصرون منتصرون .

ومع ذلك سوف تظل قضيتنا الأولى فلسطين أرض الأنبياء ، والمسرى لن نتخلى عنها أبدا .

وبالتكافل فيما بيننا من أي جهة أو أي مجال سوف نكون يد واحدة حتى نطهر بيت الله-الكعبة المشرفة-من الطغاة والمجرمين آل سعود ومن تحالف معهم .

وبإذن لله سوف نطهر كل أرض يسكنها الغزاه وسوف نرفع راية الإسلام في كل مكان ونصرخ ونعلن براءتنا من اليهود والنصارى في كل أرض ومكان يتواجدون فيه والله معنا حارس ورفيق وكفيل .