السجَّان الصهيوني يوغِلُ في الإهمال الطبي بحق الأسيرَين الفلسطينيَّين مهرة وعليان
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن سياسة الإهمال الطبي تشكل أبرز الأدوات التّنكيلية الممنهجة التي تمارسها إدارة سجون كيان العدو الصهيوني بحقّ الأسرى، والتي تسببت على مدار عقود طويلة في استشهاد العشرات منهم، حيث تستخدم إدارة السجون حقّ الأسرى في العلاج والرعاية الصّحية أداة قمع وتنكيل، وذلك من خلال حرمانهم من العلاج وتجاهل آلامهم”.
وفي هذا السياق، كشفت الهيئة عن “حالتين مرضيتين من خلال زيارة محاميها يوسف ميتيا ومنها حالة الأسير محمد العبد مهرة والقابع في سجن ريمون، ويقضي حكما لمدة 26 عاما، حيث يعاني من وجود حصى بالكلى، إضافة إلى أنه فقد النظر في عينه اليسرى ويرى في عينه اليمنى بنسبة 60% نتيجة تعرضه لجلطة دماغية قبل عدة شهور، وتم إعطاءه ابرا ومسكنات من قبل عيادة السجن، ونتيجة للتشخيص الخاطئ والمماطلة لحالته الصحية تفاقم وضعه وازداد سوءا وما زال بحاجة لطبيب أعصاب وفحص دماغ لمعالجة آثار الجلطة التي تعرض لها حيث تماطل إدارة السجن في ذلك”.
وعن “حالة الأسير أحمد هاشم عليان (19 عاما) فإنه يعاني من مشكلة في الغدة الدرقية حيث يوجد فيها نشاط زائد، وبعد أن بقي 14 يوما داخل زنازين التحقيق دون تقديم العلاج له نقل، يوم أمس، إلى المستشفى بعد أن قام الأسرى بأخذ خطوات إغلاق أقسام للمطالبة بنقله ونقل على إثر ذلك إلى أحد مستشفيات القدس، وأجروا له فحوصات دم وغيرها وأبلغه الطبيب أنه ممنوع التوقف عن تناول الدواء، وإدارة السجن إلى ذلك الوقت ترفض تقديم الدواء للأسير مما يزيد من تفاقم وضعه الصحي”.
التعليقات مغلقة.