مديريات أمانة العاصمة تشهد فعاليات احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف

أقيمت بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم الأربعاء ، فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد الصادق، أكدت الكلمات ضرورة التحشيد والمشاركة في فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف بالمديرية، والحضور المشرف في الفعالية المركزية بميدان السبعين في 12 ربيع أول.
وأشار المتحدثون إلى أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة، وإبراز مظاهر الابتهاج والاحتفال بما يليق بعظمة مكانة رسول الله محمد صلوات الله علية وآلة وسلم في قلوب اليمنيين وارتباطهم الوثيق به.
وحثوا الجميع على الاقتداء والتحلي بمبادئ وقيم وصفات واخلاق الرسول الأعظم، وتجسيدها من خلال تلمس احتياجات الفقراء والمحتاجين وتعزيز أعمال الإحسان والتكافل الاجتماعي والاقتداء بنهج النبي الخاتم.
تخلل الفعالية بحضور قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، قصائد وفقرات إنشادية، معبرة عن المناسبة.
كما نظَّمت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء الدكتور قناف المراني، ووكيل وزارة الشباب والرياضة الدكتور غسَّان المداني، ورئيس المكتب الفني بالأمانة المُعتصِم عُباد، أشار وكيل أمانة العاصمة المساعد عبدالوهاب شرف الدين، إلى أن العالم الإسلامي يحتفل بذكرى ميلاد الرسول الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
وأكد أهمية تعظيم وتوقير خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد البشرية وقائدها وقدوتها محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، والاقتداء به والسير على منهجه القويم.. مشيراً إلى أن العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني من قبل دول الاستكبار يحاكي ما تعرض له الرسول الاعظم من حصار وعدوان من قبل كفار قريش.
ولفت إلى أن هذه المناسبة العظيمة تعزز من صمود أبناء اليمن والاقتداء بالرسول الكريم في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية والانتصار للحق رغم قلة أعوانه وكثرة أعوان الباطل.. مشيداً بالإعداد الجيد لهذه الفعالية الاحتفالية بذكرى المولد النبوي بمديرية الوحدة.
وأوضح بن قراءة سيرة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وتطبيقها تطبيقاً عملياً صحيحاً، أصبح ضرورة ملحة في ظل ما تعيشه الأمة من أحداث وتحديات تتطلب التمسك بأخلاق وقيم النبي الخاتم، وتحقيق مقاصد الإسلام العليا.
ودعا وكيل أمانة العاصمة المساعد، الجميع إلى التفاعل والتحشيد والمشاركة في الفعالية المركزية التي ستقام في 12 ربيع الأول، بميدان السبعين، احتفاءً بمولد الرسول الأعظم.
وخلال الفعالية التي حضرها مديرا مديريتي معين عبدالملك الرضي والصافية صالح الميسري، أشار مدير مديرية الوحدة سامي حُميد، إلى إن احتفال أبناء اليمن بذكرى المولد النبوي الشريف، يأتي لتعزيز ارتباطهم بالرسول الأكرم واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وجهاده لمواجهة الأعداء.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة التي تعيد للأمة الإسلامية مجدها وعزتها وتذكرها بسيرة أعظم إنسان على وجه الأرض.. مبيناً محاولة الأعداء إبعاد المسلمين عن المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- وسيرته العطرة، وعن أخلاقه وصفاته التي يجب على كل مسلم ومسلمة التحلي بها قولاً وعملاً.
تخلل الفعالية التي حضرها قيادات محلية ومدراء المكاتب التنفيذية والموظفين، فقرات متنوعة وأناشيد وقصائد معبرة عن عظمة المناسبة.
ونظمت كليتا اللغات والتربية بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم ، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي وتكريم الأوائل واستقبال الطلاب المستجدين للعام الجامعي 1445هـ 2023 – 2024م .
وفي الفعالية اعتبر رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس، إحياء ذكرى المولد النبوي امتداداً للعلاقة الوثيقة والروابط العميقة بين أهل اليمن والرسول الكريم منذ بعثته وهجرته.
واستعرض دلالات الاحتفاء بميلاد النبي الذي حمل مشعل التغيير وحقق العدل والرحمة في المجتمع الذي عانى من الظلم والاستبداد والجور ردحاً من الزمان قبل بعثته.
وتطرق رئيس الجامعة، إلى دلالات ومعاني الاستبدال في السنن الكونية وتهيئة مجتمع مؤمن بالفطرة من أحفاد الأوس والخزرج بالمدينة الذين هم أول من بايع رسول الله وآووه ونصروه يوم جفاه وحاربه قومه، ومثلوا بذلك الحاضنة الأولى للإسلام والرسالة المحمدية.
من جانبه أشار نائب عميد كلية اللغات الدكتور علي شملان إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة لتعزيز الولاء والارتباط بسيد الكونين وجعلها محطة سنوية لاستحضار القيم والمبادئ التي حملها النبي الكريم وتجسيدها على الواقع.
وأكد أهمية الدور المعول على الأكاديميين في مواجهة الادعاءات الباطلة التي يُروّج لها العدوان وأبواقه وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتوعية الشباب بخطورة الحرب الناعمة التي تسعى الصهيونية العالمية لنشرها بين شباب الأمة وفصلها عن قدوتها النبي الأكرم.
فيما استعرض النشاط الثقافي أسامة المحطوري دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي لتعزيز الارتباط بالنبي الكريم والتأسي به والاقتداء بهديه والسير على نهجه.
ولفت إلى مخططات ومساعي وتحركات الصهيونية وقوى الطاغوت العالمي في نشر الرذيلة والانحطاط الأخلاقي في أوساط البشرية وصولاً للإفساد حتى للبيئة والمناخ وفصل الأمة عن عظمائها.
تخللت الفعالية بحضور عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات كلمة، باللغة الإنجليزية للطالب أمجد العنسي أشارت إلى أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي وقصيدة شعرية وفقرات إنشادية، وتكريم الأوائل والمتميزين في جميع التخصصات بكليتي اللغات والتربية بالشهادات والجوائز العينية.
إلى ذلك نظمت الإدارة العامة للسكن الطلابي بجامعة صنعاء واللجنة الطلابية أمسية ثقافية احتفاء بذكرى المولد النبوي.
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وطلاب، ألقيت كلمات لعميد كلية التجارة الدكتور مشعل الريفي ونائب عميد كلية الآداب للشئون الأكاديمية الدكتور محمد مطهر، ونائب مدير السكن الجامعي منصور طامش، ومسؤول السكن عدنان فضائل، استعرضت جانباً من سيرة حياة النبي الكريم الذي بعثه الله متمماً لمكارم الأخلاق يعلمهم ويزكيهم ويرشدهم إلى طريق الخير والنجاة ويخرجهم من الظلمات إلى النور.
ودعت الكلمات الجميع للحضور والتحشيد للمشاركة في الفعالية المركزية يوم 12 من ربيع الأول بميدان السبعين وإظهار صورة معبرة عن مكانة النبي الكريم.
تخللت الأمسية تقديم فقرات فنية وقصائد شعرية معبرة.
ونظمت جامعة الحضارة بصنعاء اليوم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية، أكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع البعثات حسن عزالدين أن إحياء الأمة لذكرى المولد النبوي الشريف يعيد إليها حضورها الفاعل والمؤثر بين الأمم.
وأعتبر الاحتفال بالمولد النبوي رسالة واضحة وقوية لأعداء الأمة تؤكد عظمة الرسول في قلوب اليمنيين جيلا بعد جيل، وحملهم للمبادئ والقيم التي جاء بها.
ولفت إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي وإظهار الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة العظيمة ترسم واحدية الموقف والصمود وتجسد القوة والصلابة والوفاء بين أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار.
واستعرض وكيل وزارة التعليم العالي،مكارم وفضائل النبي المصطفى وصفاته وشمائله المحمدية وما شكله مولد النبي الكريم من علامة فاصلة في تاريخ البشرية ليتمم مكارم الأخلاق وينقذ البشرية من العبودية والجهل والظلام إلى نور الهداية والفلاح.
من جانبه استعرض رئيس الجامعة الدكتور علي قاسم ، ارتباط اليمنيين بهذه المناسبة منذ بزوغ فجر الإسلام، والفتوحات والتضحيات التي قدمها اليمنيون في سبيل الدفاع عن الحق والدين.
وتطرق لدورهم في نشر الإسلام في مختلف أرجاء المعمورة وتمسكهم بنهج وسلوك وقيم وأخلاق الحبيب المصطفى وتطبيقه في التعامل مع الآخرين.
وأوضح أن إحياء هذه المناسبة يمثل تعظيماً لمعلم الإنسانية وصفوة البشرية وصاحب المثل العليا والخُلق الكامل والحاجة اليوم لتجسيد تلك القيم في الواقع المعاش.
بدوره أشار الناشط الثقافي حسن خيران إلى أن الاحتفاء بمولد النور الأكرم له دلالته المهمة في تقدير النعمة الإلهية التي بها النجاة والفوز والسعادة في الدنيا والآخرة.
وأكد أن الاحتفال بالمولد النبوي يعد رمز لأصالة الأمة وهويتها واستقلالها وركيزة أساسية فارقة لمواجهة كل محاولات التغريب للأمة ومساعي الاحتواء وطمس هويتها من قبل اعداءها.
كما ألقيت كلمة عن ملتقى الطالب الجامعي ألقاها وائل الصوفي، أشار فيها إلى أهمية التحشيد والمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية للمولد النبوي في ال 12 من ربيع أول.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير عام الأنشطة بوزارة التعليم العالي عبد الكريم الضحاك، وأمين عام مجلس أمناء الجامعة الدكتور سعد العتابي، وعمداء الكليات وجمع من الطلاب والطالبات قصائد شعرية،وفقرات إنشادية وزوامل فلكلورية عبرت عن عظمة المناسبة.
كما نظمت الجامعة اللبنانية الدولية بصنعاء اليوم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين إلى دلالات ومعاني فضل الله ورحمته في مفهومها الشامل والواسع، وأهمية إبراز مظاهر الفرح والابتهاج بذكرى المولد النبوي الشريف امتثالاً لأوامر الله ” قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيراً مما يجمعون”.
وقال ” إن الله تعالى اصطفى نبينا الكريم قبل أن يخلق آدم، وقدم الله العهد والميثاق على الرسل جميعاً بأن يؤمنوا به و ينصروه و يشهدوا به حتى صار مقامه الكريم عظيما عند الله ومنزلته عالية وأثنى عليه وملائكته بقوله تعالى ” إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”.
ولفت إلى أهمية الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين النبي الذي جاء ليحرر الأمة من العبودية والطغيان والجبروت ويخرجها من الظلمات إلى الحرية والنور وأرسى مبادئ العدل والحق.
واستعرض نائب وزير التعليم العالي محطات من تاريخ المولد النبوي وحركات التحرر التي رافقت مرحلة الجهر بالدعوة والتحديات التي واجهتها والتي شكلت انعكاس لكل حركة تحرر من بعد رسول الله وحتى وقتنا الحاضر.
وتطرق شرف الدين إلى دور اليمنيين- نساءً ورجالاً وأطفالاً وشيوخاً- في الاحتفال برسول الله، كونهم الحاضنة الأولى للإسلام وأول من أحتفل بالرسول الكريم مرددين الأبيات الشعرية والأناشيد الدينية فرحاً وابتهاجاً بقدومه -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة و ترديدهم أنشودة “طلع البدر علينا” التي خلدها التاريخ إلى أن يشاء الله.
وأكد نائب الوزير إلى أن الرسالة المحمدية جاءت للعالم أجمع، وأن الأمة الاسلامية في هذا العصر بحاجة ماسة للعودة إلى نبيها الكريم والتمسك بالمبادئ التي حملها والاقتداء بهديه والسير على منهاجه كونه أرسل رحمة للعالمين”.
ودعا الطلاب والطالبات وكافة منتسبي الجامعات اليمنية إلى المشاركة الفاعلة والاحتفاء بالمولد النبوي الشريف في الفعالية المركزية بميدان السبعين وملعب الثورة للنساء، وإظهار صورة معبّرة عن مدى ولاء وحب اليمنيين وارتباطهم الوثيق بالنبي الكريم.
بدوره أكد رئيس الجامعة اللبنانية بصنعاء الدكتور رضاء هزيمة أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الجامعة للأمة الإسلامية لاستذكار سيرة النبي الكريم الذي بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق و يعلمهم ويزكيهم ويرشدهم إلى طريق الهدى والخير والفلاح.
وشدد على ضرورة جعل ذكرى المولد النبوي الشريف محطة عظيمة ومهمة للتزود بمبادئ الدين القويم و بالقيم والأخلاق والاقتداء والاهتداء والتمسك بسيرة النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها مديرا عام مؤسسات التعليم الحكومي بوزارة التعليم العالي محمد زهرة ومؤسسات التعليم الأهلي فؤاد الحداء ، وأمين عام الجامعة خالد الامير وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات ، استعرضت الطالبة نور أكرم مقتطفات من سيرة النبي الكريم.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية وتواشيح تراثية في مدح الحبيب المصطفى.
إلى ذلك أطلع نائب وزير التعليم العالي ومعه رئيس الجامعة على انشطة معرض الخط والرسم التشكيلي الذي أقيم على هامش الفعالية.