saadahnews

أعوان الإبادة.. غـرقى بلا مساندة

صدّقوا الشركة وتعمَّدوا المعاندة.. فما وجدوا إلا من اليمني مساعدة

 

 

 

 

السفينةُ الثانيةُ في قعرِ البحرِ الأحمر.

 

وكان على طاقمِها الاستماعُ إلى تحذيراتِ البحريةِ اليمنية، بدلًا عن المغامرةِ في محاولةِ كسرِ الحصارِ عن كيانِ العدو.

 

وقد كانت السفينةُ عازمةً على الوصولِ إلى ميناءِ أمِّ الرشراش..

 

تكشفُ العمليةُ عن يقظةٍ عاليةٍ لقواتِنا البحرية، وتؤكدُ العزمَ الراسخَ في تثبيتِ الحصار.

 

ولا جدوى من المحاولاتِ الصهيونيةِ عبر شركاتٍ أجنبية، مع حملةٍ دعائيةٍ تحاولُ تصويرَ اليمنِ كتهديدٍ للملاحةِ الدولية.

 

عسى أن تستنجدَ بالجيوشِ الغربيةِ لحمايةِ الكيان.

 

ولا جديدَ في ذلك، بل لا تبدو تلك الجيوشُ متحمسةً للفشلِ مجددًا، وقد نالَها بأسُ اليمنيين قبل أن تُوَلّيَ الأدبار.

 

وإن تورطت مجددًا فلن تجدَ أمامَها سوى الصواريخِ والمُسيرات.

 

بالتوكلِ على الله، والإرادةِ الإيمانية، وتشكيلاتِ القواتِ المسلحة، ومعها الشعبُ بالملايين، ثابتاً على نُصرةِ غزة، جاهزاً لتأديبِ المعتدين ومن تورَّطَ معهم، مُتيقظاً لأدواتِهم في الداخل.

 

ما حصل في اليومين الماضيين أوصلَ الرسالةَ كاملةً دون نقصان.

 

الجُهُوزيةُ عاليةٌ والإرادةُ لا تُثنيها التهديدات.

 

والحلُّ الوحيدُ في قطاعِ غزة، وقفُ العدوانِ ورفعُ الحصار عن الشعبِ الفلسطيني.

التعليقات مغلقة.