مؤتمر صحفي حول انسحاب الأمم المتحدة من مشاريع تأهيل المستشفى الجمهوري في صعدة

عقدت وزارة الصحة والبيئة وهيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة، اليوم الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً للحديث عن انسحاب الأمم المتحدة من مشروعات إعادة تأهيل أقسام المستشفى.

وأوضح الدكتور أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة، أن مشاريع الدعم التي كانت تنفذها منظمة اليونيسف في الهيئة قد توقفت مؤخراً.

وأشار الأصبحي إلى أن الأقسام التي أصبحت خارج الخدمة تقريباً تشمل الغسيل الكلوي، والعظام، والأشعة، والباطنية، وقد تعرضت العديد من أقسامها للهدم. كما أوضح أنه تم إفراغ مخازن الأدوية ونقلها إلى مواقع أخرى، مما يعرض هذه الأدوية للتلف بسبب عدم توافر شروط التخزين المناسبة.

وأكد أن الوزارة بدأت في التواصل مع الجهات المختصة بالأمم المتحدة لمعالجة تداعيات الانسحاب المفاجئ لمشاريع التأهيل عبر رئاسة مجلس الوزراء.

وشدد الأصبحي على أن معاقبة الشعب وتسييس العمل الإنساني أصبح أمراً ظاهراً نتيجة موقف الشعب اليمني في دعم غزة، وألقى باللوم على الأمم المتحدة في هذا السياق، محملاً إياها المسؤولية الكاملة بسبب انصياعها.

كما أشار إلى أن تصرفات الأمم المتحدة تتعارض مع المبادئ الدولية، مطالباً بضرورة إعادة النظر في هذه القرارات.

من جانبه حمل رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بصعدة الدكتور إسماعيل الورفي، الأمم المتحدة وعلى رأسها الأمين العام ما حصل في أقسام المستشفى التي توقفت عن تقديم الخدمات الطبية للمرضى.

وأكد رئيس هيئة المستشفى، أن هناك حالات وفاة خصوصا للأطفال نتيجة تهدم قسم الحضانة، موضحاً أن قسم الولادة اليوم يعمل بقدرة استيعابية لا تتجاوز 10% وهناك أقسام منقذة للحياة متوقفة.