حماس تدعو إلى تصعيد الحراك العالمي في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

أصدرت حركة المقاومة حماس، اليوم السبت، بياناً في مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، دعت فيه إلى تصعيد الحراك الشعبي العالمي ضدّ ممارسات العدو الصهيوني النازي في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة ضرورة تعزيز كل أشكال التضامن مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال.

وأشادت الحركة في بيانها بـالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة لفلسطين حول العالم، داعية إلى توحيد الجهود الدولية لـإسناد نضال الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال.

ودعت حماس جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى اعتبار يوم 29 نوفمبر يوماً لتجديد فعاليات الحراك التضامني، احتجاجاً على خروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتصعيد عملياته في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأشارت إلى أن اليوم العالمي للتضامن يحلّ هذا العام بعد نحو خمسين يوماً على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متهمةً حكومة العدو الإسرائيلي بـمواصلة خروقاتها عبر القصف والاغتيالات ومنع دخول المساعدات، إضافة إلى تكثيف الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس.

وأكّد البيان أن القدس والمسجد الأقصى أرضٌ فلسطينية خالصة، وأن مسؤولية دعم الشعب الفلسطيني سياسية وحقوقية وإنسانية تقع على عاتق المجتمع الدولي، مؤكداً أن حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة، وأن المقاومة بجميع أشكالها، ومنها المسلحة، حقّ مشروع وفق القوانين الدولية.

ولفت البيان إلى المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة بعد عامين من العدوان، مؤكداً أن القطاع قدّم نموذجاً للصمود، ومجدداً المطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات والبدء بإعادة الإعمار.

وثمّنت الحركة الحراك الجماهيري العالمي خلال عامي العدوان، داعية إلى إطلاق موجة ثانية من الاحتجاجات في عواصم العالم، للضغط باتجاه رفع الحصار عن غزة ووقف الانتهاكات بحق الأسرى في السجون.