saadahnews

السلطات السعودية تواصل بسط نفوذها في محافظة المهرة

في الوقت الذي تلفت فيه الانظار الى مجريات الأحداث في محافظات عدن وشبوة وابين، تسعى السعودية الى التواجد العسكري غير المبرر في محافظة المهرة، وتنتهك السيادة اليمنية، وتسعى إلى تنفيذ مشاريع الرياض خارج الأطر القانونية.

ويتضح ذلك من خلال معسكرات السعودية المنتشرة في مناطق متعددة من محافظة المهرة، حيث وصل عددها إلى  17 معسكراً، تخطط لتأمين مصالح السعودية ومشاريعها في احتلال المحافظة وبسط نفوذها على الموانئ والمنافذ والمواقع الإستراتيجية.

ومن المعسكرات السعودية في المهرة مايلي

” معسكر لوسيك، معسكر يروب، معسكر عينه، معسكر الدمر، معسكر هروت، معسكر ضبوت، معسكر نشطون معسكر خيصيت، معسكر حصوين وجدوة،  معسكر سيحوت، معسكر شرخات، معسكر درفات، معسكر الشقف، معسكر ثمنون، معسكر رخوت، معسكر خطر، معسكر موقض”.

وتسعى السعودية من خلال إعلانها إعادة تأهيل ميناء نشطون الى احتلال الموانئ والمحافظات اليمنية وتمرير أنبوب النفط السعودي على حساب سيادة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته.

وقد اعتادت السعودية الى الاعلان عن مشاريع وهمية، تتخذ منها مبرراً لتواجدها العسكري، فيما تسعى في الواقع إلى تحويل الموانئ والمنافذ والمواقع الإستراتيجية إلى ثكنات عسكرية لقواتها التي تحمي مشاريعها التوسعية في المهرة.

التعليقات مغلقة.