saadahnews

الشهيد القائد نموذج الصبر والثبات…!

بقلم/أبو هادي عبدالله العبدلي

من يحملون راية الحق فلا بد من الصبر والثبات في مواجهة الباطل على مر التاريخ ولو نظرنا إلى السابقون من الأنبياء والمرسلين الذين حملوا راية الحق سنجد بأن الحق والثبات على دين الله واعلى كلمته محارب من قبل المنافقين والكافرين بكل ما اوتوا من مكر وخداع وتضليل وتكذيب وتزييف …!

الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي هوا نموذج الصبر والثبات في طريق الحق والسعي إلى أعلى كلمة الله من منطلق المنهج الفكري لتصحيح المسار السليم الأمة من وحي القرأن وهديه ولكنه عانى في ذك الؤقت من تكالب اليهود والنصارى ومن أتباعهم من يهود العرب خوفا ومن مشروعه القرآني الذي كشف الحقائق و أزاح الستار عن المنافقين والعملاء ..!

انبثق شعار الصرخة في وجه قوى الاستكبار العالمي على رئاسة أمريكا وإسرائيل ووصف الشعار بأنه “سلاح وموقف ” الأمر أثار الرعب والخوف لدى الامريكين مما جعل أمريكا بأن تسارع إلى حماية مشروعه في شعوب العرب فحينما زد انطلاقة الشعار في صعدة قام السفير الأمريكي في اليمن باعلان الاستنفار وأمر حلفاءة من النظام السابق باتخاد الإجراءات الرادعة ضد هذا الشعار حتى وصل بهم الأمر إلى إعلان حرب ظالمة…!

فذلك الحرب الظالمة ألتي شنه النظام على الشهيد القائد وأبناء صعدة هيأ حرب قدرة تخدم واشنطن فيه كأن يسعى الأمريكين مع حلفاءة من النظام السابق والسعوديين إلى محاولة إسكات صرخة الحق و العزة والكرامة ومحاولة تكميم الأفواه ولكنه رفض الذل ولا للهوان ولا للخوف والاستكانة والخنوع فكان ذلك ولادة فجر جديد لا مكان فيه السكوت والهوان لكل طواغيت الأرض….!

هرول النظام السابق إلى شن حرب ظالمة على صعدة وابنائه الشرفاء والأحرار ارتكب النظام السابق مع الطائرات السعودية الأمريكية أبشع الجرائم بحق المدانين من أبناء صعدة ووصل الطواغيت والجرمون زحفهم على جبل مران فكانوا يقصفون منازل المواطنين وينهبون ممتلكاتهم قاوم أبناء صعدة دفعا عن أنفسهم رغم الحصار والعدوان عليهما…!

كانوا يأكلون من الأشجار وهم محاصرين من شتى الجهات فكانوا يتصدون على المعتدين بكل بسالة وصمود وتضحية في سبيل الله ولكنهم لم يستسلموا ولم ينكسوا رايتهما أبدا
وحينما وصل المجرمون إلى معقل السيد حسين بعد حرب وخسائر فادحة قدمه النظام الظالم بعد حرب طالت ثمانين فضاعت هيبة المعتدين وكسرت شوكتهم وهيهات لسقوطهم وزوالهم…!

كان النظام السابق يقول للشهيد القائد أسكت لا تصرخ ولو تحت البطانية فقال لهم بكل فخر واعتزاز ان كان عليكم ضغوطات من أمريكا فإن علينا ضغوطات من الله الوحد القهار كان الشهيد القائد يمتلك إيمانا وثقة بالله قوية واردة ووضوح رؤية المستقبل فقد كان يعمل جهاد إلى معالجة وضع الأمة الإسلامية وحينما تأمل في واقع الأمة أدرك بأنه في خطر ولا بد من التكافل في تصحيح مسار الأمة الإسلامية باكملة…!

ونحنا اليوم نجد نصر من الله في مناصرته لدينه و المؤمنين واليوم يصرخ شعبنا اليمن باكملة ضد أمريكا وإسرائيل وحلفاهم السعودية والإمارات والشعب اليمني يقف اليوم في معركة تاريخية فيه كسرت شوكة تحالف العدوان وكسرت شوكة أمريكا وإسرائيل وستكون نهايتهم في حرب اليمن…

قدم هدى الله غوص في أعماق القرآن الكريم عرف الخطر سوف يغتك بجسم الأمة والذي طرحها أرضا تئن تحت أقدام اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل فقد عمل في مواجهة الثقافة المغلوطة والعقائد وكأن يتألم عن واقع الشعوب المنبطحه الأمريكيين والصهاينة وكأن يهتم بالقضية الفلسطينية كونه من أهم القضايا له وفي دروسه تحدث بما فيه الكفاية عم القضية الفلسطينية…!

له موقف راسخ في دين الله وقدم الأمة الإسلامية باكملة هدى من كتاب الله القرآن الكريم فيه النجاه من ويلات الاستعباد والذل والهوان لكل طواغيت الأرض وفيه الاهتداء بالله عز وجل كما ينبغي لجلال وجه وعظمة عرشة فالحمد لله الذي اهدئنا لهذا ومكنا لنهدى لولا ان هدئنا الله

التعليقات مغلقة.