179 مستوطنًا و400 متنكرًا يقتحمون الأقصى

واصل المستوطنون الصهاينة المتطرفون بدعم الاحتلال الصهيوني استهداف المسجد الأقصى المبارك، في استفزاز متواصل للمصلين وللشعب الفلسطيني.

وأفادت مصادر فلسطينية أن 179 مغتصبًا اقتحموا المسجد اليوم، فيما تنكر نحو 400 آخرين تحت مسمّى “السياحة”، في محاولة واضحة لفرض سياسة تهويد القدس وتطويق الحرم الشريف.

وتشهد القدس والمقدسات الفلسطينية تصعيدًا مستمرًا من قبل الاحتلال الصهيوني، الذي يسعى بشكل منهجي لفرض السيطرة على المسجد الأقصى وطمس هويته الدينية.

وتستغل قوات الاحتلال سلطتها لتسهيل اقتحامات المستوطنين، وتفرض قيودًا مشددة على المصلين الفلسطينيين، في وقت يتم فيه التضييق على ممارسة الشعائر الدينية بحرية كاملة.

وأكدت مصادر فلسطينية أن هذه الاقتحامات لن تثني أهل القدس عن الدفاع عن مقدساتهم، وأن حماية المسجد الأقصى واجب وطني وديني مقدس. وتدعو المصادر كافة القوى الفلسطينية إلى التصدي لاقتحامات الاحتلال المتواصلة، معتبرة أن المقاومة الشعبية والدينية هي الدرع الحقيقية للأقصى وحقوق الفلسطينيين في القدس.

يأتي هذا التصعيد في وقت تتصاعد فيه محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد في القدس، ما يجعل الدفاع عن المسجد الأقصى واجبًا جماعيًا يفرضه الواجب الديني والوطني، ويستدعي وحدة الفلسطينيين في مواجهة محاولات الاحتلال التهويدية.