saadahnews

أحزاب اللقاء المشترك تبارك الاتفاق السياسي وتعلن الانضمام إليه 

صنعاء|20/أغسطس|صعدة نيوز :
أعلن الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الأشتراكي محمد الزبيري  مباركة أحزاب اللقاء المشترك للاتفاق السياسي بين القوى السياسية، إنضمام احزاب اللقاء المشترك لهذا الاتفاق لتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز صمودها.

وقال الزبيري في كلمة أحزاب اللقاء المشترك في المسيرة الجماهيرية المليونية اليوم بميدان السبعين العاصمة صنعاء ” تبارك الأحزاب السياسية الخطوات التي نفذت وأهمها إعادة مجلس النواب كمرجعية دستورية للبلاد ويثمن مواقف أعضائه وحسهم الوطني العالي بالتفاعل والحضور ونشد على أيديهم لمواجهة التحديات المستقبلية وإيصال الوطن إلى بر الأمان”.

وأكد دعم ومساندة أحزاب اللقاء المشترك للمجلس السياسي في أداء مهامه الإستراتيجية، واستكمال تعبئة الفراغ الدستورية ووضع خارطة المهمات لإيصال البلد إلى انتخابات محلية تشريعية ورئاسية”.

كما أكد تمسكه بالوحدة اليمنية كخيار استراتيجي ويدعوا إلى حل قضايا أبناء الجنوب حلا عادلا، إدانة دعاة الانفصال، والتمسك بالثوابت الوطنية والاستقلال والحرية والسيادة والعدل.

ودعا الزبيري إلى رص الصفوف لطرد المحتلين الجدد من المحافظات الجنوبية والشرقية، وإسقاط مشروع التطرف والحفاظ على ثقافة التسامح والتعايش، وكذا الوقوف ضد العدوان بكل أشكاله وأنواعه على اليمن ويعلن وقوفه مع كل الخيريين من أبناء الوطن في مواجهته.

وأضاف ” تبارك الأحزاب السياسية الخطوات التي نفذت وأهمها إعادة مجلس النواب كمرجعية دستورية للبلاد ويثمن مواقف أعضائه وحسهم الوطني العالي بالتفاعل والحضور ونشد على أيديهم لمواجهة التحديات المستقبلية وإيصال الوطن إلى بر الأمان”.

وتابع ” يا جماهير شعبنا اليمني الأبي يا من اهتزت الأرض تحت أقدامكم وعانقت هاماتكم عنان السماء وأثبتم للعالم أنكم أولو بأس شديد بصبركم وثباتكم في مبادئ الوفاء والتحدي”.

وأضاف ” نيابة عن الأحزاب السياسية المنضوية تحت اللقاء المشترك نحييكم تحية النضال تحية المحبة إن حشدكم هذا يجعلنا نستحضر قيم الرجولة والفداء ومبادئ الحق والعدل والكرامة والحرية والاستقلال ووحدة الصف والموقف ومعاني الانتماء الوطني الذي اشتهر به اليمانيون وتوقد فينا بهجة الانتصارات والأعراس وتوقض فينا إرادة التحدي والتغيير والنهوض لمواجهة الغزاة والطامعين والمحتلين الجدد”.

وأشار إلى لقد خلف عام ونصف من العدوان دماراً شاملاً لكل مقومات الحياة وحصاراً خانقاً خلافا للشرع والقانون الدولي واجهه الشعب بالصبر والثبات والعزيمة والمقاومة والاستبسال أفقد العدوان توازنه وأعمى بصيرته فذهب يبحث عن تسويات لكنه أرادها بأجندته وشروطه وتحت سقف المفاوضات ظل يحشد مرتزقته في الجبهات والدفع بهم في زحوفات متعاقبة وتجول طائراته المحافظات وتستهدف كل شيء مرتكبة أبشع المجازر وتدخل المحتل إلى المحافظات الجنوبية.

ولفت إلى أنه وبعد صبر عام ونصف وفشل المفاوضات كان لابد من إعادة الاصطفاف الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية من خلال اتفاق أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائهم لتعزيز الجبهة الداخلية وإعادة جلسات المجلس التشريعي لإعادة الدولة إلى وضعها الطبيعي وأداء مهاما الاستراتيجية التي تتطلبها المرحلة

التعليقات مغلقة.