saadahnews

تعاظم القوة العسكرية للشعب اليمني؟

مقالات | بقلم/ زيد البعوه :
في عالم طغت عليه التكنلوجيا العسكرية الحديثة من أقمار صناعية وطائرات حربية متنوعة تجسسية ومقاتله واباتشي وهيلوكوبتر وغيرها من أنواع الطائرات العسكرية وبارجات وسفن حربية وغواصات وصواريخ عابرة للقارات ومنظومات دفاعية متعددة المهام ومختلف أنواع الأسلحة البرية والجوية والبحرية هذه الأسلحة التي لا تمتلكها الا ما يسمى بالدول العظمى وهي في الحقيقية دول الاستكبار ودول الاستعمار وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وغيرها من دول الغرب التي بلغت بها الغطرسة والكبرياء الى ان جعلت من اوطاننا العربية والاسلامية مسرحاً وميداناً لنيران أسلحتها واطماعها وخير شاهد على ذلك عدوانهم على الشعب اليمني الا ان هذا الشعب العزيز الكريم القوي بالله لم يقف مكتوف الأيدي بل قرر ان يخوض غمار المعركة معهم بأسلحة تقليدية بسيطة وبعزيمته وإصراره طور من قدراته العسكرية حتى بلغ مستوى كبير اذهل العالم..

وعلى الرغم من العدوان العسكري الكبير الذي تشنه عشرات الدول ورغم الحصار الاقتصادي ورغم الحرب الشاملة التي تشنها أمريكا ومملكة ال سعود ودويلة الامارات وحلفائهم ومن يدور في فلكهم على الشعب اليمني على مدى اكثر من ثلاث سنوات الا ان هذا الشعب العظيم لم يستسلم ولم يركع للطواغيت بل استطاع بالثقة بالله ان يجعل من ضعفه قوة وان يجعل من العدوان عليه والظلم الذي يتعرض له الى حافزا لصناعة الكثير من المنظومات العسكرية المختلفة…

لم يكن يملك الشعب اليمني قبل ثلاث سنوات أي نوع من أنواع الطائرات المسيرة ولا حتى مستوردة او صفقات تسليحية من قبل الخارج تم شرائها بالمال لكنه اليوم استطاع بفضل الله ان يصنع على ايدي أبنائه ورجالة طائرات مسيرة تشارك في ميدان المعركة وتلحق بالعدو افدح الخسائر طائرات صنعت في اليمن في ظل العدوان والحصار هذه بحد ذاتها معجزة وإنجاز عسكري كبير اذهل العالم من حولنا وجعلهم ينظرون الى هذا الشعب بإكبار وتعظيم..

طائرات يمنية ترصد وتصور وتقصف في اكثر من ميدان وفي اكثر من معركة وفي اكثر من محافظة بل وصل بها المطاف الى ان خرجت من الحدود اليمنية وتقصف في عسير ونجران وجيزان لم يقف الأمر عند هذا الحد بل ذهبت الى عاصمة ال سعود الرياض وقصفتها على بعد اكثر من 1000 كيلوا متر مستهدفة منشأة من اعظم المنشآت لتكرير النفط في الشرق الأوسط فأستطاع الشعب اليمني بفضل الله ان يخلق معادلة عسكرية جديدة لم تكن موجودة من قبل وان يوجد في قلوب الأعداء حالة من الرعب والخوف والقلق..

طائرات يمنية متعددة المهام ومتنوعة بعيدة المدى منها قاصف ورعد وراصد واخيراً تم الكشف عن طائرات مسيرة تحمل اسم صماد2 وتم تجربتها في مهمة كبيرة واستراتيجية هذه الطائرة اخترقت كل المنظومات الدفاعية الجوية التي تملكها السعودية ووصلت الى الرياض وقصفت منشأة اقتصادية مهمة وهذا يعني ان القوة الجوية للشعب اليمني أصبحت في مستوى فعال وكبير ومؤثر وتشكل خطورة بالغة على العدوان..

لا يكاد العقل ولا كل مدارك وحواس الانسان ان تستوعب ما صنعة اليمنيين خلال العامين الماضيين من صناعات عسكرية متطورة في مختلف المجالات وكان من ابرزها الصواريخ بالبالستية والطائرات المسيرة لكن عندما يعود الانسان الى عقيدة وانتماء هؤلاء القوم يجد ان الله يؤيدهم ويقوي عزائمهم ويمنحهم البصيرة والعزيمة والإرادة فالمنهج القرآني والقيادة الربانية هي تعتبر من اهم عوامل القوة التي يفتقد اليها الباطل وهذا ما يتمتع به الشعب اليمني.

التعليقات مغلقة.