saadahnews

التكفيريون يهربون النفط السوري إلى تركيا والعراق بحماية أمريكية

أظهرت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية وطيران الاستطلاع الروسي قوافل صهاريج تابعة للمجموعات التكفيرية المنتشرة شرق نهر الفرات تقوم بتهريب النفط السوري باتجاه تركيا والعراق بغطاء مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية و”التحالف” الذي تقوده.

وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن هذه الصور تكشف يوماً بعد يوم حقيقة دعم قوات “التحالف الأمريكي” للتكفيريين في سوريا وتقديم المساعدات لهم مقابل سرقة النفط الذي تذهب عائداته إلى جيوب متزعمي التنظيمات التكفيرية وفي مقدمتها “داعش” والقوات غير الشرعية الموجودة في تلك المناطق.

وتزعم واشنطن التي شكلت ما يسمى “التحالف الدولي” من خارج الشرعية الدولية ودون موافقة مجلس الأمن منذ آغسطس 2014 أنها تحارب مايسمى “الإرهاب الدولي” في سوريا في حين تؤكد الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين وكان آخرها أمس حيث استشهد 17 مدنياً جراء غارة نفذها طيران “التحالف الدولي” في مدينة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي كما تسهل للمجموعات التكفيرية سرقة النفط والآثار وتهريبهما إلى تركيا والتنقيب والاعتداء على المواقع الأثرية.

وبعد تحرير معظم المناطق في ريف دير الزور من تنظيم “داعش” يعمل الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية العاملة في سوريا على الحد من عمليات التهريب بنسبة كبيرة واستثمار عائدات النفط في إعادة الإعمار ما انعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين في المنطقة.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة أن الحكومة التركية تعد المستهلك الرئيس للنفط الذي يهربه تنظيم “داعش” من سوريا والعراق ونشرت مرات عدة صوراً تظهر شاحنات نفطية متجهة من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” بالقرب من مدينة الرقة وهي تقوم بنقل النفط بكميات هائلة إلى العمق التركي.

التعليقات مغلقة.