saadahnews

حوار مع النور ومقابله مع الوعي- بقلم : زيد البعوة

حوار مع النور ومقابله مع الوعي  بقلم : زيد البعوة

ممن وصف علاقته به انها كانت قائمة على الاخوة الى شهر رمضان ساعتان من الحوار والكلام طاف فيها حول العالم من شهادة الرئيس الصماد الى فريضة الزكاة من الترحيب الى الشكر من بسم الله الرحمن الرحيم الى اجمل ابتسامة ارتسمت على شفاة البشرية منذ ادم الى اخر مخلوق ..

الشهيد الرئيس الصماد كان بالنسبة لي اخا عزيزا ورفيق درب وخبر استشهاده كان صادما ومؤلما هكذا كانت بداية المقابلة التلفزيونية مع السيد القائد من ذكرى الشهيد الرئيس الصماد الذي يمثل الكثير للسيد عبد الملك وللشعب اليمني وكان يراهن العدوان بقتله على ان يحصد النصر لكنه فشل

وفي اكثر من محطة من محطات الحوار اشاد قائد المسيرة القرانية بصمود الشعب اليمني الى درجة انه وصف الصمود بأنه انتصار بحد ذاته الى حد الان وعن عوامل الصمود التي ساهمت في صمود الشعب اليمني طوال هذه السنوات تحدث السيد القائد عن التوكل على الله والاعتماد عليه وعلى التضحيات وعلى صبر الشعب اليمني وجهاده وكفاحة

وفي محطة الحوار والمشاورات التي تتعلق بالسلام سواء فيما يخص الحديدة او السلام بشكل عام قال السيد القائد الحضور في المفاوضات والحوارات إقامة للحجة وكشف للعدو وتفنيد لادعاءاته بأننا لا نريد الحل والسلام ومن يعرقل اتفاق السويد هو العدوان وارسال المرتزقة للحوار هو من اجل تصوير ما يحصل في اليمن على انه صراع داخلي ومشاكل بين اليمنيين

ونفس الإجابة وان كانت مختلفه قليلاً عن دور امريكا وبريطانيا في العدوان وصف السيد عبد الملك دور امريكا في العدوان على اليمن بانه دوراً أساسيا ولولا أمريكا لما حصل عدوان ولولا أمريكا لما استمر العدوان هذه السنوات وترامب وتصرفاته القائمة على الحماقة ستفشل اما بريطانيا فهي شريك أساسي لأمريكا في العدوان ولديها رغبه في مواصلة مشوارها الاستعماري في اليمن اما السعودية والامارات فهم مجرد احذية وخدام لأمريكا وبريطانيا ..

وهكذا كانت اجابته عن مؤتمر وارسوا الشرعية للشعب اليمني ولا شرعية للاحتلال ولا شرعية للجرائم وهادي وحكومته لا يمثلون الشعب اليمني ولا يملكون قرار انفسهم وموضوع تطبيعهم مع الكيان الصهيوني غير مستغرب فمن باع وطنه وخان شعبه فليس غريباً عليه ان يكون عميلاً لأمريكا واسرائيل ..

وعن الجبهة الداخلية ومؤسسات الدولة والقبيلة اليمنية تحدث السيد بشكل مفصل عما يحصل بالضبط وعن الجهود التي تبذل في سبيل تحريك مؤسسات الدولة وتنشيط عملها وعن ضروروة تماسك الجبهة الداخلية لأنها تمثل عاملاً من عوامل الصمود في مواجهة العدوان
وعن المنظمات والحرب الناعمة والوضع في المحافظات الجنوبية تحدث السيد القائد عن دور المنظمات بشقية السلبي والايجابي وعن خطورة الحرب الفكرية والاخلاقية وكيف نتصدى لها وعن ما يحصل في الجنوب اليمني المحتل من قتل ونهب واستعباد واذلال وحالات اغتصاب واشاد بالاحرار هناك وقال نأمل ان يتحرر الجنوب واليمن بشكل عام ونسعى لتحقيق ذلك ان شاء الله .

وعن الحصار الاقتصادي وملف الأسرى تحدث السيد عبد الملك عن الاسباب التي جعلت العدوان يمنع السفن من الوصول الى الموانئ وهي محاولة اخضاع الشعب اليمني ومفاقمة معناته بشكل اكبر وحمل العدوان والأمم المتحدة المسؤولية وقال ان الشعب اليمني لا يمكن ان يستسلم مهما كانت الظروف .

وعن الخيارات العسكرية قال السيد القائدلدينا أهداف استراتيجية وحيوية وحساسة ومؤثرة يمكن استهدافها في حال القيام بأي تصعيد في الحديدة، وقوى العدوان تفهم ماذا نعني صواريخنا قادرة على الوصول إلى الرياض وما بعد الرياض، إلى دبي و أبوظبي وأهداف حيوية وحساسة لدى قوى العدوان.

لدى القوات المسلحة اليمنية تقنيات مهمة، وامتلاك التقنية والمعرفة والخبرة لدى خبرائنا ساهمت في هذا الجانب
وقال نسعى لتوفير المزيد من التطوير للقدرة الإنتاجية في مختلف الوحدات العسكرية .

وعن العلاقة بحزب الله وقضية فلسطين قال السيد عبد الملك كلما نستطيع ان نفعله لفلسطين سوف نفلعه وعلاقتنا بحزب الله قائمة على انطلاق رؤية واضحة وسليمة كمسلمين علاقة اخوة وامة واحدة كما اكد القرآن ذلك .

وعن حياته الخاصة وحبه لشعبه قال السيد عبد الملك حفظه الله انا عايش مع الشعب اليمني بشكل طبيعي لم يختلف عن السابق الا شيء بسيط وانا احب هذا الشعب العظيم وكن له كل التقدير والاحترام لأنه جدير بذلك فهو يسطر مواقف عظيمة لا يمكن مقارنتها بالشعوب الأخرى
وختم السيد القائد المقابلة التلفزيونة بالحديث عن الزكاة وعن شهر رمضان الكريم وتهيئة النفوس ثم رفع يديه ليلقي تحية للشعب اليمني المجاهد مزجها بابتسامة جميلة لا يمكن وصفها فسلام الله عليه ما بقي الليل والنهار.
الله الله الله ما اروعك وما اعظمك وما ابهاك وما احكمك لقد منحك الله رعاية خاصة تليق بك وتليق بحجم الصراع الذي يجري في الساحة الصراع الغير طبيعي بشموليته التي لم تستثني أي جانب من جوانب الحياة
شخصية استثنائية جمعت بين الكاريزما وبين العنفوان وبين الوقار وبين الصلابة وبين الثقة وبين الحرص فكنت حقاً فريداً من نوعك
عميق في رؤيته صاحب افق واسع ومتانة لا حدود لها وصبر غير محدود واتزان ومهابة
من داخل اعماقة تحدث عن حبه لهذا الشعب بصدق لا تملق فيه ولا مجامله فهو لا يعرف من هذه الصفات الا المسميات
ونحن نحبك كشعب نحبك اكثر مما يتصور العالم نحبك حب لا يعرف مقداره الا من يعلم الغيب في السماوات والأرض
حمداً لله حين منحنا اياك قائداً وحمداً له ايضاً حين جعلنا من امتك..

التعليقات مغلقة.