الرجل الذي قتل بناته الثلاث

✍🏻بقلم الاستاذ / #ضيف الله صالح-ابوغيدنة.

الرجل الذي قتل بناته الثلاث ربما قد واجه في حياته ازمات لكنها تنفرج ولكن ضروف العدوان المتمثل في الحرب الغاشمة والظالمة علی ابناء اليمن قد شكل منعطفا خطيرا في حياة الكثير من ابناء اليمن قد تفوق نصف عدد السكان .انها كارثة من صنع البشر وتهدف الی ان يصل الكثير من الناس الی اكل انفسهم ان لم يجدوا ما يؤكلون به ابناءهم ,,
العالم صامت وغارق في متاهة النصب والاحتيال لكي لا يقول كلمة الحق في وجة الوحوش البشرية المتمثلة في امريكا ومجموعتها القذرة بريطانيا وفرنسا , يربطون علی قرارات مجلس الامن ويتحكمون في ا لا امم المتحدة ويسيرونها كيفما يريدون ,,
امريكا هي سبب بلاءنا وسبب ما وصل اليه وضعنا من سوء ولا شك ان ادواتها المنفذة تتحمل الوزر الاكبر ,
ليس لنا ونحن من يضيف علينا سبل معيشتنا الا التعاون ومد يد العون والمساعدة الی المحتاجين وتفقد احوال الناس من حولنا وبذل النصح والتواصي بالصبر ..
العدو يحاول ان يقتل فينا الامل لكي يخلق املا في رمضاءة المتوهجة ونيرانه التي نراها في اسلحته وفي قواته الجبارة التي تحرق الاخضر واليابس .
العودة بالناس الی الايمان بالله والوثوق به والتوكل عليه هو انجع سلاح ولولا الايمان بالله المتجذر في اعماق قلوبنا بصدق وعود الله وتجليات الطافه الخفيه بالناس لكان هناك طوابير من الناس يسيرون قوافل الی المشانق للانتحار ,,
التواصي بالحق والتواصي بالصبر في هذه المرحله هو وقتها الطبيعي حتی تفرج الغمة وتكشف عن شعبنا .
القضية ينبغي ان تطلع عليها بعثات الامم المتحدة والمنظمات التي تدعي الانسانية لكي تعمم ويری العالم الاول نتيجة دعمه لبعران الخليج وما تفعله الة الدمار التي يعيشون في ظل ارباحها .فلربما كانت حجة عليهم وتجحدهم لانهم كما يدعون دعاة الانسانية التي تقتل الانسان في اليمن ,,,
الامريكي قامت حضارته علی مص الدماء وقتل الابرياء وخنقهم ليموتوا با لا وبئة والامراض وهذا تناقض بين عملهم الوحشي ودعواهم الانساني التي هي فقط للدعاية والاعلان .ونحن نری كل يوم منذ خمسة اعوام اعمالهم ا لا نسانية الوحشية التي تستهدف الإنسانية بالقتل والدمار الشامل ,,