saadahnews

ماذا بعد أيها المخدوعون ??!

#أميرة السلطان

لم يدخلْ محتل أي بلد كان إلا وأذل أهلهُ واستعبدهم ، ولم يسجلْ التاريخُ قط أن محتلاً رفع من مستوى معيشة شعبٍ سيطر عليه .
هذه الحقائق مُسلّم بها و يعرفُها كل الناس حول العالم ، فكيف بنا ونحن من نتملك القرآن الكريم قبل تلك الحقائق والشواهد !!
أوليس الله قال ( إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ )
ويقول الإمام علي عليه السلام” والله ماغزي قوم قط في دارهم إلا ذلوا”
فلماذا يغفلُ المخدوعون عن هذه الشواهد والمُسلمات ?

ألم يبرهن لهم الإماراتي والسعودي أنهم محتلين وما يودون لهم من خير وذلك من خلال تصفية قياداتهم وتفجير مقراتهم وليس هذا وحسب بل تجاوز الأمر إلى السجن والتعذيب النفسي والجسدي الذي يتنافى مع كل الأعراف الدولية والإنسانية ?! بل تعدى الأمر إلى انتهاك الحرمات وهتك الأعراض ?!
وللأسف مازال المخدوعون يقفوا في صفوف الغازي والمحتل !!
لم يفيقوا من غفلتهم بعد ، وهم يرون جرحاهم مهملون في المستشفيات والبيوت لا يهتم بهم أحد !
لم يلتفتوا إلى تصريحات قياداتهم والتي كشفت زيف وأكذوبة هذا العدوان كعادل الحسني والذي بُحَ صوتهُ وهو يناديهم بأن لا يثقوا بهذا الغازي والمحتل ولم يأخذوا الدورس والعبر !!
اليوم يتم قصف أعدادا كبيرة ممن يقفون إلى جانب هذا الغازي المأجور للأمريكي والإسرائيلي وهم من سعوا وبكل ما استطاعوا لنيل رضاهم وإن كان على حساب أنفسهم ووطنهم بل وحياتهم!!!

ماحصلَ اليوم في الجنوب هي رسالةٌ لمن ما زال مخدوع بهذا العدو الغاصب أن عليه أن يعود إلى جادة الصواب ويحافظ على هذا الوطن ، فقيادتنا الممثلة بالسيد عبدالملك حفظه الله قد أتاح الفرصة للمخدوعين بالعودة إلى رشدهم ويتركوا من باعوا دينهم وأرضهم لأجلهم .

ووزاة الداخلية أيضا سهلت للمخدوعين العودة بكل سهولة ويسر أضف إلى ذلك ما حدث يوم أمس من تشكيل مجلس وطني للمصالحة والحل السياسي الشامل.
فيجب على المخدوعين أن يستغلوا هذه الفرصة التي قدمتها قيادة الدولة المتمثلة في الرئيس مهدي المشاط ويأخذوا قرار العفو العام بعين الاعتبار .

وينبغي على من مازال يحمل السلاح من أجل إماراتي أو سعودي أن يقف مع نفسه ويراجع حساباته فما حصل مع من قُصفوا اليوم قد ربما بل ومؤكد سيحصل معه !!

# فهل من مدكر ??!!

التعليقات مغلقة.