saadahnews

أعلنت شركة النفط اليمنية ، اليوم الأحد، انهاء كافة مظاهر الأزمة التموينية، حيث قامت الشركة بتوفير كميات كبيرة من مادة البنزين وانزال كافة القواطر التي وصلت على التوالي والاشراف المباشر على توزيعها من قبل قيادة شركة النفط كما هو واضح في الفيديوهات المرفقة . وحيت شركة النفط في بيان لها صمود الشعب اليمني العظيم في وجه الحصار الظالم واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم والذي نتج عنه أزمة تموينية خانقة أثرت تأثيرا سلبيا على كافة القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين وكادت معها أن تتوقف تلك القطاعات عن خدماتهما تماما وما كان سينتج عن ذلك من حصول كارثة انسانية هي الأسوء في التاريخ المعاصر. وأكد الشركة بانها تنتهج في أداء واجباتها التموينية مبدأ الشفافية والمصداقية كونها شركة وطنية خدمية تقدم خدماتها في أي شبر من أرض الوطن الغالي. كما تؤكد الشركة أنها وانطلاقا من المسئوليات الملقاة على عاتقها ستعمل على توفير كافة احتياجات السوق المحلية وأهم القطاعات الحيوية والعمل باستمرار على مكافحة تهريب المشتقات النفطية ورفع أية مظاهر للسوق السوداء بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختلفة. وتقدمت الشركة بالشكر الجزيل لكافة الجهود الدبلوماسية لوزارة الخارجية والوفد الوطني المفاوض التي أثمرت في وصول بعض السفن النفطية، بالاضافة الى الشكر والتقدير لكافة الجهات الأخرى التي ساهمت في التتفيذ الدقيق لبرامج الشركة الفاعلة التي أثمرت بشكل ايجابي وحسب ما هو مخطط ڵـهٍ وفي مقدمتها قيادة وزارة الداخلية وشرطة النجدة والجهات الأمنية المعنية .

استشهد ثلاثة من اسرى الجيش واللجان الشعبية في أحد السجون التابعة لمرتزقة الغزو والاحتلال جراء التعذيب الوحشي بمحافظة مأرب .

 وأكدت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في بيان لها اليوم أن مرتزقة العدوان في مأرب أقدموا على ارتكاب جريمة نكراء بحق ثلاثة من أسرى الجيش واللجان الشعبية وذلك بتعذيبهم حتى استشهدوا ، فيما لا زال المرتزقة متحفظين على جثامين الأسرى الشهداء حتى الآن وهم :

” خالد أحمد علي عبدالله القريش. حراز _ صنعاء .

محمد حسين المحبشي… المحابشة __ حجة .

أحمد صالح أحمد علي جهموس.. عنس – ذمار .

 وادانت اللجنة في بيانها الجريمة الشنعاء  مؤكدة أنها تكشف حقد وخبث هؤلاءِ الخونة وسوء نواياهم تجاه أبناء شعبنا العزيز.

 وأكدت اللجنة في بيانها  أن تكرار هذه الجرائم بحق الأسرى يدل على أنها تتم بتوجيهات من أعلى القيادات في دول العدوان ومرتزقتهم ، محملة دول تحالف العدوان الإجرامي كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم.

 كما أكدت اللجنة في بيانها أن الصمت المريب من الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم قد شجع المجرمين على تكرار جرائمهم بحق الأسرى ، داعية  الى التحرك الجاد وفقا لمسؤولياتهم لإدانة هذه الجرائم وحماية الأسرى حسب ما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد.

 ودعت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى جميع المنظمات الدولية والمحلية الى إدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم، كما دعت الأحرار من قبائل مأرب خاصة وكافة القبائل اليمنية الى ادانة هذه الجرائم والبراءة من مرتكبيها كونها تسيئ الى القبيلة اليمنية وتشوه سمعتها حاضراً ومستقبلاً.

التعليقات مغلقة.