saadahnews

وتبقى فلسطين قضيتنا

آية الوزير

رغم مايتعرض له العالم من وباء كورونا المميت، والخطير والسريع الانتشار، الذي تفشى في مختلف الدول، وسبب كوارث كبيرة جداً، مما ادى إلى وفاة الكثير من الناس في مختلف الدول ومعظمها، ومنها دولة الشيطان الرجيم (أمريكا) التي كانت اكثر دولة اصيب سُكانها بوباء كورونا.

نعم ؛ ورغم ماتتعرض له اليمن من عدوان وحشي، تجاوزت بشاعته والكثير الكثير من دمار و قصف البيوت، والمدارس، والمنشئات والطرق وغيرها، وقتل الأبرياء بلا ضمير ولا إنسانية تبقى اليمن متمسكة بقضيتها المحورية (القدس) وستبقى فلسطين قضيتنا، فالقضية الفلسطينية قضية تخص الشعوب الاسلامية جميعاً.

فدور الشعوب الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية تتمثل كالتالي :

1- العودة الصادقة، والجادة إلى الله سبحانه وتعالى، والعودة إلى القرآن الكريم من خلال التدبر لآياته والاهتداء به.

2- استشعار المسؤولية تجاه المقدسات الدينية، والوعي الكافي بأهميتها والدفاع عنها، يقول الله سبحانه وتعالى : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ ).

3- مواجهة مخططات اليهود الاقتصادية، والثقافية، والإعلامية، والسياسية ورفضها وعدم الانجرار لها كالحروب المذهبية والطائفية والناعمة التي تسعى لأستهداف الأمم في إيمانها، يقول الله سبحانه 🙁 وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا).

4- المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ومقاطعة الشركات الاجنبية وغيرها.

5- ترسيخ حالة العداء (لأمريكا و إسرائيل)،وغرسها في نفوس الناس، يقول سبحانه وتعالى:( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ).

لو نظرت الشعوب الإسلامية لـ قضية فلسطين من واقع المسؤولية تجاه المقدسات الدينية،لـ اتجههت للدفاع عنها وتحريرها من أيدي شياطين الانس.

نقول لـ إخوننا الفلسطينيين في المقاومة، والمقاومة اللبنانية في مواجهة العدو الإسرائيلي بأننا سنظل مع القضايا الكبرى للأمة مهما كان حجم المعاناة والآلام ،وسيبقى اليمانيون كما هم، وكما عرفهم العالم في بأسهم، في ثباتهم، وعزمهم، وحريتهم، سنواصل المشوار في إطار مسؤوليتنا التي ترضي الله سبحانه وتعالى، والعاقبة للمتقين.

التعليقات مغلقة.