saadahnews

حصاد العام البالستي

قنص 6873 جندياً سعوديًّا ومرتزقاً وتدمير 2231 آلية وإسقاط 42 طائرة وإطلاق 131 صاروخاً بالستياً و38 هجوماً جوياً

 

كشفت إحصائيةٌ عسكريّةٌ أعلنها المتحدثُ الرسميُّ للقُـــوَّات المسلحة، أمس الاثنين، أن قوى العدوان الأمريكي السعوديّ تكبّدت خلال عام 2018 خسائرَ مهولةً، أثبتت فشلاً ذريعاً للعدوان، وسقوطاً مدوياً لكل الإمكانيات العسكريّة المتطورة التي اعتمد عليها، بمقابلِ نجاحٍ استثنائي وكاسح لقُـــوَّات الجيش واللجان الشعبيّة.

وقال المتحدثُ العسكريّ، العميد يحيى سريع، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس: إن قوى العدوان نفّذت خلال عام 2018 أكثرَ 52 ألفاً و249 اعتداءً على اليمن، ويتضمن ذلك 15 ألفاً و353 غارة جوية شنها طيران العدوان على مختلف المناطق اليمنية، أي بمتوسط 50 غارة في اليوم الواحد، مُشيراً إلى أن تلك الغارات تضمنت 244 غارة بقنابل عنقودية.

وأضاف سريع أن بوارج العدوان أطلقت 494 صاروخاً على اليمن خلال العام المنصرم، فيما أطلقت مدفعياته أكثرَ من 36 ألفاً و34 قذيفة.

وفيما يخُصُّ خسائرَ العدوّ، كشف العميدُ سريع أن قُـــوَّات الجيش واللجان الشعبيّة تمكّنت خلال العام المنصرم من إسقاط 42 طائرة حربية واستطلاعية للعدوّ.

وذكرت الإحصائية أن سلاح الجوَّ المسيّر للجيش واللجان نفّذ 38 عملية هجوم جوي، بينها 28 هجوماً على قُـــوَّات العدوّ والمرتزِقة في الداخل اليمني، و10 هجمات على منشآت عسكريّة في السعوديّة والإمارات، إلى جانبِ عشراتٍ من العمليات المشتركة، بينها عمليتان لسلاح الجوّ والقُـــوَّة الصاروخية، وعملية لسلاح الجوّ والقُـــوَّة الصاروخية وسلاح المدفعية.

وعن الضربات البالستية، أوضح المتحدث العسكريّ أن القُـــوَّةَ الصاروخية أطلقت خلال العام المنصرم أكثرَ من 131 صاروخاً بالستياً بشكل فردي وجماعي، ضمن أكثرَ من 100 هجوم صاروخي، مُشيراً إلى أنه تم إطلاقُ 33 صاروخاً على قُـــوَّات العدوان والمرتزِقة في الداخل، و98 صاروخاً على قُـــوَّات العدوّ والمرتزِقة في السعوديّة والإمارات.

وبخصوص عملياتِ القُـــوَّات البحرية، أشار المتحدِّثُ الرسمي إلى أن القُـــوَّات البحرية نفّذت 6 عمليات بحرية، خلال العام المنصرم، منها استهدافُ سفينة حربية إماراتية بصاروخين بحريين أمام سواحل الحديدة بتأريخ 13/6/2018م، واستهداف رصيف ميناء المخاء بتأريخ 22/7/2018م، واستهداف الفرقاطة السعوديّة “الدمام” أمام سواحل الحديدة بتأريخ 24/7/2018م، واستهداف زورق حربي إماراتي أمام ساحل الدريهمي بتأريخ 25/7/2018م، واستهداف رصيف زوارق حرس الحدود بميناء جيزان بتأريخ 29/9/2018م، واستهداف زورق حربي أمام ساحل ميدي أدَّى إلى تدميره بالكامل ومقتل خمسة مرتزِقة كانوا عليه بتأريخ 9/10/2018م.

وعن مجريات المواجهات الميدانية المباشرة، قال العميد يحيى سريع: إن وحداتِ الجيش واللجان الشعبيّة تصدَّت لأكثرَ من 1101 زحف لقوى العدوان والمرتزِقة، وأفشلت أكثرَ من 83 محاولة تسلّل في مختلف الجبهات خلال العام المنصرم.

وكشف المتحدثُ العسكريّ أن وحدة ضد الدروع التابعة للجيش واللجان تمكّنت من تدمير وإعطاب 590 آليةً ومدرعةً للعدوّ، بينها 310 آليات كانت تحمِلُ عتاداً عسكريًّا ومرتزِقةً، و280 مدرعة، كما نفّذت الوحدة 250 عملية استهداف لتجمعات أفراد وتحصينات العدوّ والمرتزِقة، وتجمع آليات ومروحية أباتشي، إلى جانب 91 عملية استهداف لأسلحة ثقيلة ومتوسطة.

وبحسب الإحصائية فإن وحدة المدفعية التابعة للجيش واللجان نفّذت 10 آلاف و911 هجوماً مدفعياً حتى شهر نوفمبر الفائت، مُشيراً إلى أن الضرباتِ المدفعيةَ أسهمت في عمليات التصدي لزحوف العدوّ، والهجمات على مواقعه.

أمَّا وحدةُ الهندسة العسكريّة للجيش واللجان، فقد نفّذت 1320 عملية هندسية أسفرت عن تدمير 1618 آلية معادية كانت تحمل مرتزِقة عندما تم تدميرُها، إلى جانب 1053 عملية هندسية استهدفت مجاميع عناصر العدوان.

وبلغت العملياتُ التي نفّذتها وحدة القِنَاصَة التابعة للجيش واللجان خلال العام المنصرم، 7 آلاف و148 عملية في مختلف الجبهات، وتم خلال تلك العمليات قنص 192 جندياً وضابطاً سعوديًّا في جبهات عسير ونجران، وَ48 مرتزِقاً سودانيًّا في عدة جبهات، فيما بلغت حصيلةُ قتلى وجرحى المرتزِقة المحليين جراء عمليات القنص 6 آلاف و633 مرتزِقاً بينهم قيادات.

وتضمنت عملياتُ القِنَاصة إعطابَ 14 آلية للعدوّ و10 عمليات قنص لقناصة العدوّ، واستهداف 92 آلية عسكرية، و9 عمليات أدّت إلى إعطاب آليات ومعدات مختلفة، إلى جانب إعطاب 51 سلاحاً معدَّلاً.

وبجمع حصيلة الآليات التي تم تدميرُها وإعطابها خلال عمليات وحدات القِنَاصة والدروع والهندسة، تصلُ الحصيلة إلى أكثرَ من 2231 آليةً عسكريّةً متنوعة.

وأشار ناطق القُـــوَّات المسلحة، إلى أن قُـــوَّاتِ الجيش واللجان مستمرّة للعام الرابع على التوالي في مواجهة تشكيلات عسكريّة مختلف ومتعددة الجنسيات في الحدود، موضحاً أن تلك التشكيلات تتضمن مسلّحي ما يسمى القاعدة وداعش، وعناصر تكفيرية نقلتها قوى العدوان من سوريا إلى اليمن.

وأكّد العميد سريع أن أبرزَ إنجاز تم تحقيقُه خلال عام 2018، هو استمرارُ الصمود وتماسك الجبهة الداخلية على جميع الأصعدة، إلى جانب نجاحات التصنيع العسكريّ.

وأشار إلى أن القُـــوَّاتِ المسلحةَ “لديها مخزونٌ مناسبٌ من مختلف منظومات الصواريخ البالستية”، مؤكّـــداً أنه يجري العمل على “تعزيز القدرة الصاروخية بمخزون استراتيجي قادر على تغيير مسار المعركة مستقبلاً”.

وكشف أن المراحلَ القادمة ستشهد مفاجآتٍ على صعيد عمليات سلاح الجوّ المسيّر.

ودعا ناطقُ الجيش أبناءَ المحافظات الجنوبية والشرقية للعودة إلى تأريخ الآباء والأجداد المليء بمقاومة الاستعمار والغزاة، مذكراً إياهم بمصير كُــلّ من تعاون من المحتلّ والغازي.

وأكّـــد العميدُ سريع على أن مبادَرَةَ القائد الأعلى للقُـــوَّات المسلحة الرئيس مهدي المشّاط لا تزالُ تمثِّلُ فرصةً أمام كُــلّ المرتزِقة للعودة إلى جادّة الصواب.

التعليقات مغلقة.