saadahnews

فصائل المقاومة الفلسطينية تتفق على خطة عمل لمواجهة الضم

اتفقت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في غزة اليوم الأحد 28/6/2020 على ورقة كخطة عمل وطنية موحدة لمواجهة صفقة القرن ، متمثلة في تفعيل المقاومة الشاملة لمواجهة مخططات التصفية، داعيةً جماهير شعبنا إلى يوم غضب شعبي في الأول من يوليو ، 1/7/2020 “، وفعالية ضخمة بمشاركة كافة الفصائل في غزة .

وأكدت الفصائل خلال بيان أصدرته في ختام اللقاء الوطني بعنوان “موحدون في مواجهة قرار الضم والصفقة”، على استمرار تنفيذ واستكمال التطبيق الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي بسحب الاعتراف بالاحتلال والتحلل من اتفاق أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية وكل ما ترتب عليها.

وطالب بيان الفصائل بدعوة الأمناء العامين لاجتماع عاجل للاتفاق على قرار موحد لوقف قرارات الضم ، وإطلاق الحملة الوطنية لمواجهة مخططات الضم وصفقة القرن لإدارة الاشتباك الميداني ويمكن أن ينبثق عن هذه الحملة تشكيل لجان للحماية والتصدي .

وطالب البيان، بضرورة تشكيل لجنة إعلامية متخصصة للإشراف على حملة إعلامية ضخمة ، وتشكيل لجنة قانونية لإعداد ملف قانوني شامل لإدانة الاحتلال، والاتفاق على سياسة لتعزيز وتمكين المواطن من خلال تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي .

وأجمع كافة المشاركين على ضرورة انهاء الانقسام ، والخروج بموقف مشترك وموحد أمام العالم ودعوة الامناء العامين للخروج بموقف مشترك قادر على التصدي لمخططات الضم ، ووقف المراهنة على التسوية ووقف العمل بإتفاقية أوسلو .

نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أكد خلال كلمته أن نية “إسرائيل” ضم أراضٍ فلسطينيةٍ جديدةٍ تأتي ضمن حلقات المشروع الصهيوني المجرم منذ 100 عام والهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإخضاع شعبنا المناضل.

وشدد الشيخ عزام “على ضرورة الخروج من الانقسام والإتفاق على برنامج يواجه الضم، ودعوة الأمناء العامين لتشكيل خطة لمواجهة الانقسام ، وإيصال رسالة للعالم بأسره بالوحدة والقرار الموحد .

وقال الشيخ عزام: “شعبنا رغم كافة الظروف المعاكسة إلا انه قدم تلالاً من التضحيات التي أفشلت مخططات الاحتلال السابقة” ، معتبراً أن خطة الضم عنصر إضافي من مخططات الاحتلال للسيطرة على أراضينا المحتلة .

وبين أن “إسرائيل” تتحدى كافة القرارات القانونية والشرعية ولا يمكن لشعبنا أن يتأثر فلابد أن يكون هناك فعل مضاد ، معتبراً أن ما يؤثر بالاحتلال هو الصمود والتلاحم في مقاومة هذه الهجمة التي يمثلها الاٍرهاب الصهيوني .

وطالب بوقفة عربية وإسلامية جادة وفاعلة في مواجهة هذا التغول على ثوابتنا وحقوقنا.

حماس

من جهته، أكد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس خلال كلمته أن لقاء الفصائل الفلسطينية ضد قرار الضم والصفقة اليوم يشكل لوحة وطنية متكاملة للإعلان الوطني الشامل أمام المخططات “الاسرائيلية” .

وقال الدكتور الحية :”نأمل ان يتمخض عن اجتماع اليوم الفعالية الكبرى التي تنطلق من غزة للتصدي لخطة الضم ، مشدداً على ان الوحدة الوطنية تحتاج الى فعل وايمان بالشراكة .

ووجه رسالة للاحتلال بالقول مراهنة الاحتلال على انشغال العالم مراهنة فاشلة ، وان مقاومتنا جاهزة لفعل كل ما يلزم لحرف الاحتلال عن مخططاته ، مشيراً الى ان المقاومة الشاملة وفي مقدمتها الكفاح المسلح هو واجب لمواجهة مخططات العدو.

الشعبية

فيما طالب جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بضرورة تقييم المرحلة والتخلي عن وهم الرهان على عملية التسوية والمقاوضات ، مشدداً على ان غزة تمثل نموذجاً في الوحدة الوطنية في مواجهة مخططات الضم ، معتبراً ان الانقسام ساهم في اضعاف القرار الوطني والعمل المشترك .

وقال مزهر: ان التغول في حقوق شعبنا جاء بعد اتفاقية اوسلو، مطالباً بضرورة الدعوة لإجتماع قيادي عاجل يشارك فيه الإمناء العامين للخروج بقرارات جديدة لمواجهة الضم والترفع عن صغائر الصراع والترفع عن اي خلافات والتركيز على الصراع المركزي ” الاسرائيلي”.

وشدد على ضرورة وقف سياسات الافتقار وتعزيز صمود المواطن ، مجدداً مطالبته لمنظمة التحرير بسحب الاعتراف من “الكيان الصهيوني” والغاء اتفاقية اوسلو.

القيادي في الجبهة الشعبية لؤي القريوتي خلال اللقاء الوطني: مقاومة المحتل هي الطريق الأمثل لتحرير فلسطين، وتحقيق الوحدة المبنية على التمسك بالحقوق هي ضرورة وطنية ويجب عقد لقاء وطني جامع.

جبهة النضال

أما محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق فقال خلال اللقاء الوطني “نحن أمام مخطط تشارك به أمريكا بالشراكة مع قوى عربية تتساوق مع هذا المخطط.

وشدد لن نستسلم للمخطط  الإسرائيلي بإنهاء وجود شعبنا، والرد الأمثل عليه بتعزيز نضال شعبنا…

فلسطين اليوم 

 

التعليقات مغلقة.