saadahnews

الريامي: المملكة السعودية رحلت 500 ألف مغترب يمني وأعدمت 89 آخرين خلال سنوات

عُقد بصنعاء اليوم، مؤتمراً صحفياً حول انتهاكات النظام السعودي بحق اليمنيين، تحت شعار “جرائم وحشية وانتهاكات جسيمة في ظل تواطؤ أممي”.

وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارتا حقوق الإنسان وشؤون المغتربين، أكد وزير حقوق الانسان علي الديلمي، أن آلاف اليمنيين في السعودية يتعرضون بشكل مستمر ومتصاعد لمختلف الجرائم والانتهاكات.. مشيرا إلى أن النظام السعودي يمارس انتهاكه وجرائمه بحق اليمنيين المقيمين كوسيلة من وسائل الحرب على اليمن.

وأضاف الديلمي أن ما يقارب 50 ألف يمني مودَع داخل السجون دون أي محاكمات أو إجراءات قانونية تدينهم أو تثبت مخالفتهم القانونية للنظام السعودي.. كما أن أكثر من 20 ألف معتقل يمني خضعوا لمحاكمات جائرة بتهم ملفقة وكيدية.

وأشار إلى أن أصدر النظام السعودي أحكاما مستعجلة غاب عنها كل أساسيات التقاضي وهذا يعد انتهاكا لحقوقهم في المحاكمة العادلة والحرية والسلامة والأمن الشخصي.. لافتاً إلى أن الوزرة تلقت معلومات عن 50 مغترباً صدرت بحقهم أحكام بالسجن لعشرات السنين و20 مغتربا صدرت بحقهم أحكاما بالإعدام.

وقال إن الوزارة تحققت من قيام النظام السعودي باحتجاز عدد من النساء ما بين 300 إلى 500 سجينة مغتربة في سجن الخرج.. مؤكدا أن النظام السعودي يرفض تسليم أسر الضحايا جثامين الذين تم إعدامهم لدفنهم في موطنهم.

وأفاد وزير حقوق الانسان، بأن النظام السعودي يمارس بحق المعتقلين أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ويصادر أموالهم وممتلكاتهم.. قائلا: رغم التقارير الدولية التي تدين النظام السعودي إلا أنه يستمر التواطؤ الأممي.

وطالب الديلمي الصليب الأحمر الدولي بمزيد من الجهود للحصول على جثث الضحايا التي توفت داخل السجون جراء التعذيب والتي تم إعدامها من قبل النظام السعودي لدفنهم في وطنهم.. داعيا مجلس الامن إلى تشكيل لجنه مستقله وغير مسيسه لزيارة السجون السعودية وتقصي الحقائق والتحقيق الجاد في جرائم النظام السعودي وكافته الانتهاكات بحق اليمنيين وغير اليمنيين.

من جانبه أوضح نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، أن انتهاكات النظام السعودي بحق المغتربين بدأت من وقت مبكر منذ 1990 عندما بدأوا بفرض نظام الكفيل الذي هو نظام عبودية.. مشيرا إلى أن النظام السعودي يقوم بمصادرة أموال وممتلكات المغتربين اليمنيين بدون أي وجه حق قانوني وشرعي.

وأضاف أن النظام السعودي بدأ في مرحلة العدوان بنظام الترحيل للمغتربين وبلغ عددهم 500 ألف منذ بداية العدوان.. لافتاً إلى أنهُ منذ 2014 حتى اليوم تم إعدام 89 مغترب يمني بالسعودية وأحد المعدومين لم يكن ذنبه سوى أنه ترحم على الشهيد قاسم سليماني.

وأشار إلى أن المغترب اليمني في السعودية أصبح يلاحقه شبح الأسر والتعذيب حتى الموت ولا علاقة له بالحرب.. مبينا أن منح التأشيرات للمغترب اليمني أصبحت مكلفة وبمبالغ كبيرة وما يتعرض له المغتربون اليمنيون في السعودية من انتهاكات لا يتعرض لها أي مغترب آخر في أي دولة في العالم.

وأكد نائب وزير شؤون المغتربين، أن أكثر من 300 سجينة ومغتربة يمنية في السجون السعودية يتعرضن للتعذيب.

 

التعليقات مغلقة.