saadahnews

صراع خفي بين أبوظبي والرياض وإتساع نفوذ القاعدة وداعش: معلومات تكشف الأسباب الحقيقية وراء إغلاق مطار عدن ورفض بحاح العودة إلى المدينة

تتحدث معلومات متواترة عن مأزق عملاء الإحتلال والعدوان في عدن تحديداً المتعلق بتنامي وتوسع الجماعات المسلحة لدرجة أصبح من الصعوبة بمكان السيطرة عليها .

آخر تلك المعلومات تتعلق بإشتباكات المعاشيق ما أعقبها من أحداث دامية تشهدها عدن منذ أيام وقرار الفار هادي إغلاق مطار عدن أمام حركة الملاحة حيث تتحدث أوساط سياسية عن عجز كلاً من هادي ومعه بحاح وقبل ذلك قوات الإحتلال ضبط الأمن في المدينة إثر رفض جماعات مسلحة الإنصياع للشروط والمطالب المطروحة عليها . وتؤكد المعلومات أن الخلافات بين أدوات العدوان بلغت ذروتها بتهديد القاعدة وداعش بتنفيذ أعمال تستهدف المقار المهمة التابعة لهادي من بينها قصر المعاشيق وكذلك مطار عدن الذي صدر قرار بإغلاقة خشية إستهداف الطائرات المدنية .

ويتمثل مأزق هادي وبحاح ومعهما كل أتباع العدوان في الفشل الذريع في تحقيق الأمن في عدن حيث تشهد إنفلاتاً أمنياً خطيراً وصراعاً مسلحاً يتسع يوماً بعد آخر وهو ما دفع أغلب أتباع العدوان من المسؤولين إلى مغادرة المدينة فيما غادر هادي ورفض نائبه العودة إلى المدينة خشية إستهدافه من قبل موالين للسعودية .

وبين الصراع المسلح ومخاوف الأهالي من إنفجار الوضع تضاعفت أعمال القتل والإنتهاكات إضافة إلى الإغتيالات المستهدفة لقيادات محسوبة على الحراك وعلى أطراف أخرى . أمام هذا الفشل الذريع غادر اغلب المسؤولين الموالين للسعودية ممن عادوا إلى عدن خلال الأسابيع الماضية وعلى وقع الإنفلات الأمني برزت صراعات أخرى على السلطة والنفوذ في ظل خلافات إماراتية سعودية .

إمتلاك الجماعات المسلحة ومن بينها القاعدة وداعش على عتاد عسكري كبير وأنواع مختلفة من الأسلحة جعلها تشكل تهديداً كبيراً للمتطلعين بعودة المدينة إلى الإستقرار فيما تسعى المملكة لإستخدام هذه الجماعات في اماكن أخرى قبل أن تدعم تواجدها في عدن لمحاصرة التوسع الإماراتي . وبين إملاءات الرياض وتوجيهات أبوظبي برزت مخاوف جديدة تتمثل في خروج كلاً من داعش والقاعدة على الخط المرسوم لهما في ظل حديث عن تسليم أجزاء واسعة من المدينة للمسلحين وهو ما يحدث يوماً بعد آخر .

اضغط هنا لمتابعتنا على التليجرام

التعليقات مغلقة.