السيد القائد يعلنُ التأييد للردود الإيرانية على العدوان الصهيوني ويؤكّـد شراكةَ اليمن في الموقف بكل ما تمتلك من قوة
أعلن السيدُ القائدُ عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظُه الله-، تأييدَ اليمن الكاملَ للعمليات الإيرانية القوية؛ لاستهداف العدوّ الصهيوني والرد على غطرسته، مؤكّـدًا شراكةَ بلادنا في هذا الموقف بكل ما تمتلكُ من قوة وبكل استطاعتها، موضحًا بقوله: “نحن في اليمن نؤيِّدُ الردَّ الإيراني وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع”.
وفي خطابٍ له بمناسبة عيد الغدير (ذكرى ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام)، توجّـه السيدُ القائد بالعزاءِ إلى “القيادة الإيرانية والشعب الإيراني والمباركة للشهداء فيما فازوا به من الشهادة”.
وأكّـد أن “أيَّ بلدٍ إسلامي يدخُلُ في مواجهة مع العدوّ الإسرائيلي فَــإنَّ المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأُمَّـة هي في مساندته وتأييد موقفه”، فيما جدَّدَ السيد القائد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر لفلسطين والاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني في غزة، مُشيرًا إلى أن اليمن في حرب مُستمرّة ومفتوحةٍ مع العدوّ الصهيوني.
ووصف العدوانَ الإسرائيليَّ على الجمهورية الإسلامية في إيرانَ بأنه “عدوانٌ مكشوفٌ، بلطجي وقح لا يراعي أيةَ اعتبارات، وأنه اعتداءٌ ظالم وإجرامي استهدف قادةً عسكريين إيرانيين وعلماءَ في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني”.
وَأَضَـافَ أن “العدوَّ استهدف في خطوة عدوانية خطيرة جِـدًّا منشأةً نوويةً دون أن يباليَ بما قد يحدُثُ نتيجة لذلك من تلوُّث إشعاعي نووي”، مؤكّـدًا أنه “لولا وجود إنشاءات أرضية كبيرة في المنشأة النووية المستهدَفة لربما كانت النتائجُ خطيرةً جدًّا”، موضحًا أن “العدوّ (الإسرائيلي) مجرمٌ وجريءٌ لارتكاب جريمةٍ فظيعة جِـدًّا”.
وفي سياق متصل، نوّه السيدُ القائدُ إلى أن “العدوانَ (الإسرائيلي) على الجمهورية الإسلامية في إيران جاء في سياق استهدافٍ غربي يرى فيها أُنموذجًا مستقلًّا داعمًا للقضية الفلسطينية”، مؤكّـدًا أن “العدوَّ ومن خلفه الغربُ يرَون في الجمهورية الإسلامية في إيران دولةً تبني نهضة حضارية وقوةً إسلامية”
التعليقات مغلقة.