saadahnews

ارتفاع حصيلة شهداء مجازر المساعدات بغزة إلى 300

أفادت معطيات رسمية فلسطينية، بأن 300 مدني فلسطيني ارتقوا شهداء وأصيب 2649 آخرين بجروح متفاوتة، بينها خطيرة وخطيرة جدًّا، بالإضافة لـ 9 مفقودين، قرب مراكز المساعدات الأمريكية الإسرائيلية، منذ يوم الثلاثاء 27 مايو الماضي.

 

 

 

 

ونشر “المكتب الإعلامي” الحكومي في قطاع غزة إحصائية، الأحد، بأعداد الشُّهداء والمصابين والمفقودين من المدنيين المُجوَّعين.

 

وقال “المكتب الإعلامي” إن المدنيين المشار لهم استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من “مصائد الموت”؛ في إشارة إلى “مراكز المساعدات الأمريكية– الإسرائيلية”، وذلك في رفح ووادي غزة.

 

وأفاد بأن اليوم الأول من توزيع المساعدات الثلاثاء 27 مايو الماضي، سُجل 3 شهداء و46 مصاباً، إلى جانب 7 مفقودين. منوهًا لارتقاء 10 شهداء وإصابة 89 مدنيًّا في اليوم التالي الأربعاء 28 مايو.

 

وبيّنت المعطيات أن 35 مدنيًّا من المجوّعين استشهدوا وأصيب 232 آخرين، بالإضافة لفقدان مواطنين يوم الأحد 1 يونيو الجاري.

 

 

 

واستشهد يوم الاثنين 2 يونيو الجاري، 26 مدنيًّا وأصيب 122 آخرين. بينما أُعلن يوم الثلاثاء 3 يونيو عن ارتقاء 27 شهيداً وإصابة 127 مدنيًّا.

 

 

 

ولفت “المكتب الإعلامي” النظر إلى أن يوم الجمعة 6 يونيو ارتقى 8 شهداء بالإضافة لـ 142 مصاباً. وأن يوم الأحد 8 يونيو شهد ارتقاء 11 شهيدًا وإصابة 193 مدنيًّا قرب مراكز المساعدات الأمريكية الإسرائيلية.

 

 

 

وارتقى يوم الاثنين 9 من يونيو الجاري، 11 شهيداً بالإضافة لـ 249 مصاباً. إلى جانب 36 شهيداً و295 مصاباً يوم الثلاثاء 10يونيو.

 

ونبهت المعطيات الرسمية إلى ارتقاء 57 شهيداً وإصابة 363 مدنيًّا يوم الأربعاء 11 يونيو، بالإضافة لـ 21 شهيدًا و294 مصابًا يوم الخميس 12 يونيو.

 

وسُجل الجمعة والسبت 13 و14 يونيو الجاري، 29 شهيداً و380 مصاباً قرب مراكز المساعدات الأمريكية الإسرائيلية بقطاع غزة، بالإضافة لـ 26 شهيداً و117 مصاباً أمس الأحد 15يونيو.

 

وبحسب الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات، تتولى “مؤسسة غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة)، مسؤولية المساعدات الإنسانية في غزة، وإدارة ما أصبحت تُعرف بـ “الفقاعات الإنسانية” التي ستخصص لمن تبقى من الفلسطينيين في “أحياء محمية بأسوار ومحاطة بحواجز”، وتديرها فرق أمنية خاصة، ولن يسمح بدخولها إلا لمن يتخطى تحقق “الهوية البيومترية”.

 

 

 

 

 

ولا يُعرف الكثير عن “مؤسسة غزة الإنسانية” المسجل مقرها الرئيسي منذ شباط/فبراير الماضي في جنيف، لكن الولايات المتحدة أيدت هذه المؤسسة من دون أن تكشف عما إذا كانت تساهم فيها بشكل مباشر.

 

 

 

أما المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة فهو “جيك وود” الذي عمل قناصًا سابقًا في قوات المارينز وخدم في العراق وأفغانستان، وله عدة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد فيها تعاطفه مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

وتواصل المؤسسات الدولية توجيه الانتقادات لآلية توزيع المساعدات، معتبرة أنها تُستخدم كأداة ضغط عسكرية وسياسية ضد المدنيين في القطاع.

 

 

 

وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات العدوّ منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 184 ألف فلسطيني ما بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.

التعليقات مغلقة.