السيد القائد: انتصار إيران انتصار للعرب والمسلمين والقضية الفلسطينية
العنوانُ الأَسَاس للعدوان على إيران هو تغييرُ الشرق الأوسط، ومعنى ذلك أنهم كانوا سيتجهون إلى بقية الأنظمة والبلدان في المنطقة.
بارك السيد القائد عبدُ الملك بدر الدين الحوثي للجمهورية الإسلامية في إيران والأُمة الإسلامية الانتصارَ الكبيرَ على العدوّ الإسرائيلي المعتدي في الحرب التي استمرت 12 يومًا.
وسرد دلائلَ على ضَعف كيان العدوّ؛ الذي “طالب واشنطن بالدخول معه في الحرب على إيران ثم التدخُّل؛ مِن أجلِ وقف الحرب بعد أن تعرَّض لردٍّ إيراني مدمّـر وشعر معه بالهزيمة التاريخية غير المسبوقة”.
وقال في هذا الصدد: “إيران انتصرت بقيادتها والحرس الثوري والنظام الإسلامي والشعب الإيراني”.
وأكّـد السيد القائد أن “الهزيمة التي مُني بها العدوّ الإسرائيلي وشركاؤه المجرمون في مقدمتهم الأمريكي والبريطاني والألماني والفرنسي تمثل انتصارًا للعرب وللأُمَّـة الإسلامية”. واصفًا هزيمة العدوّ الإسرائيلي بـ “الكبيرة”.
وأوضح أن “هزيمةَ العدوّ الإسرائيلي على المستوى العسكري كانت واضحة، حَيثُ فشل في تحقيق أهدافه بتدمير ما يريد أن يدمّـره في إيران، إضافة إلى عجزه عن حماية نفسه من الصواريخ الإيرانية، وتكبّده خسائرَ كبيرة جِـدًّا”. واصفًا موجات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت عمق العدوّ بأنها كانت “كابوسًا كَبيرًا جدًّا” للعدو الإسرائيلي وأنها جعلت واقعَه في حالة “غير مسبوقة”، حَيثُ عاش الصهاينة اليهود خلال مدة العدوان على إيران وضعًا غيرَ مسبوق من الخوف والرعب والاختباء في الملاجئ.
وأكَّــد أن الصهاينةَ عاشوا الأجواء التي يعيشُها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فيما يتعلق بالقصف والدمار.
وسخر السيد القائد من التصريحات الأمريكية الصهيونية التي كانت تطالب إيران بـ “الاستسلام الكامل غير المشروط”، والتي انتهت باستجداءِ العدوّ الإسرائيلي وقف الحرب ضد إيران، وسعي أمريكا لإيقاف الحرب بعد شعورها بالهزيمة التي تعرض لها الكيان وفشلهما معًا في تحقيق أهداف الحرب؛ والنيل من القوة العسكرية والنووية الإيرانية.
كما أشار في سياق حديثه عن حجم الهزيمة التي مني بها الكيان إلى “التحضيرات الصهيونية بما فيها الدعم الأمريكي والغربي، والتي امتدت لأكثر من عام قبل الاعتداء على إيران. مؤكّـدًا أنها كانت ذات سقف عالٍ؛ بهَدفِ هزيمة إيران الإسلامية وإزاحتها عن طريق مخطّط تقسيم المنطقة والسيطرة عليها”.
وقال: “الأخطر في العدوان على إيران هو مساعي العدوّ الإسرائيلي لإزاحة الجمهورية الإسلامية من طريقه؛ بهَدفِ السيطرة على المنطقة”.
كما أضاف: “لو تحقّقت أهداف العدوان على إيران لانعكس ذلك على واقع المنطقة بشكل كبير”.
وتابع حديثه: “العنوانُ الأَسَاس للعدوان على إيران هو تغييرُ الشرق الأوسط، ومعنى ذلك أنهم كانوا سيتجهون إلى بقية الأنظمة والبلدان في المنطقة”.
وفي سياق المواقف من هذه الحرب، تطرق السيد القائد إلى مواقفِ باكستان وتركيا -كدول ذات ثقل إسلامي كبير في المنطقة. مشيدًا بالموقف الباكستاني من العدوان الإسرائيلي على إيران مقارنةً ببقية الأنظمة والدول، واعتبره “موقفًا متقدمًا وواعيًا”. كما أشاد بالموقف التركي على أنه “كان موقفًا يمتازُ بالوضوح والصراحة والوعي بما يسعى له الأعداء ويخططون له وعن حقيقة أطماعهم”.
وانتقد السيد القائد منظمةَ التعاون الإسلامي، مُشيرًا إلى أنها لم تصدر سوى بيان إدانة للعدوان على إيران، حَيثُ ينقص هذه المنظمة على خلاف اسمِها “التعاون”، الذي تفتقده الأُمَّــة، سواء مع الشعب الفلسطيني أَو في القضايا الجامعة.
وختم حديثه في هذا المحور بالقول: إن “من النعمة الكبيرة والنصر الإلهي أن ينهزمَ العدوّ الإسرائيلي بالرغم من جبروته وعدوانيته وما بحوزته من إمْكَانات ودعم أمريكي وغربي”. ومؤكّـدًا أن “إسقاطَ النظام الإسلامي في إيران أَو استسلامه وإخضاعه هو الشيء المستحيل في الواقع والبعيد عن التنفيذ”.
السيد القائد:
انتصار إيران انتصار للأمة والعرب وفلسطين وأوقف مشروع تغيير الشرق الأوسط..#سيد_القول_والفعل#الهجرة_النبوية#وانتصرت_إيران
التعليقات مغلقة.