saadahnews

أبناء صعدة يحتشدون في 38 مسيرة نصرة لغزة ورفضاً للاستباحة الصهيونية للأمة

شهدت محافظة صعدة اليوم، 38 مسيرة جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة”.

وفي المسيرات التي شهدتها ساحتا المولد النبوي بمركز المحافظة، والشهيد القائد في خولان عامر، وساحات ذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا، ويسنم وقهر بني الحارث بمديرية باقم، وقطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة، أكد المشاركون أن من يقبل بالمحتلين ليس من الأمة والدين في شيء.

وباركت الحشود العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا العمليات البحرية القوية والفاعلة.

وأشاروا إلى أن أمريكا والصهاينة سفاحون وأن من يطبع معهم ويتولاهم سيقع في الخسارة الأكيدة في الدنيا والآخرة.

وفي المسيرة بمركز المحافظة أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالحضور الحاشد لأبناء المحافظة في عشرات الساحات نصرة لغزة وإعلاناً للجاهزية في مواجهة الأعداء.

وأكد أن محاولة العدو الإسرائيلي والأمريكي فرض معادلة الاستباحة لن تنطلي على الشعب اليمني حتى ولو قبل بها بعض الأنظمة، وسيقف بكل إمكاناته لمواجهة مخططات الأعداء.

وجدد بيان صادر عن مسيرات صعدة التأكيد على وقوف الشعب اليمني في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة وفي مقدمة تلك المخططات تكريس معادلة الاستباحة لشعوب المنطقة، وعلى الأعداء أن يعلموا بأن شعبنا – بحول الله وقوته- لن يخضع ولن يخنع، وسيتحرك دون خوف، ولا كلل، ولا ملل، لمواجهة كل مخططاتهم.

وأكد الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة، وكل فلسطين، شعباً ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني، المدعومة بشكل كامل من أمريكا، والاستمرار في العمليات حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة.

وبارك نجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حققت الردع، وثبتت إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبددت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء.

كما جدد البيان للقائد الجهادي الكبير الشهيد محمد الضيف ورفاقه الشهداء -في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزة والكرامة- الوعد والعهد بحمل رايتهم وعدم تركها بإذن الله وتوفيقه.

ودعا شعوب الأمة إلى استلهام أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من هؤلاء القادة الشهداء، والارتباط العملي بكتاب الله والخوف منه، والتسلح بالوعي والبصيرة.

وأكد البيان أن شعبنا اليمني المؤمن الوعي الذي وفقه الله للصمود وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم يؤمن أن هذا هو الطريق الصحيح للعزة والكرامة والحرية والاستقلال وأن ما اعتقده البعض بأن المواجهة شاقة وخطرة، فإن الواقع والوقائع أثبتت بأن المواجهة للباطل هي طريق النصر، وسبب العون الإلهي، وأن الخنوع والانبطاح للباطل أشق وأخطر وأنهما قطعاً لا يوصلان إلا إلى الذل والخسارة في الدنيا والآخرة.

التعليقات مغلقة.