saadahnews

العدو الصهيوني يلجأ إلى تجنيد “يهود يمنيين” بعد فشله في فهم اللهجة

كشفت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية عن سعي الكيان الصهيوني لإجراء “تحول استخباراتي” جذري بعد فشله في السابع من أكتوبر 2023، وفي مواجهة الجبهة اليمنية.

 

 

 

 

ونقلت الوكالة عن ضابط استخبارات صهيوني اعترافه بأن الأجهزة المخابراتية لدى العدو عانت من سوء فهم جذري لأيديولوجيا حماس والطبيعة والتكوينات اليمنية.

 

وأقر الضابط الصهيوني بأن الكيان يفتقر إلى أي معلومات حساسة حول الأهداف أو التحركات اليمنية، موضحاً أن فرق التنصت واجهت صعوبة في فهم لهجة اليمنيين، مما دفعهم إلى تجنيد يهود من أصول يمنية للمساعدة.

 

وبناءً على هذا الفشل، تتضمن خطة “إسرائيل” الجديدة إعادة إحياء برنامج تجنيد باللغة العربية وتدريب القوات عليها، وتهدف هذه الخطوة تقليل الاعتماد على التكنولوجيا وبناء كادر من الجواسيس والمحللين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات المحلية، وعلى رأسها اليمنية والغزاوية والعراقية.

 

وتوضح “بلومبيرج” أن هذا التحول يركز على العنصر البشري وتوسيع وحدة التحقيقات، بدلاً من التركيز المفرط على التكنولوجيا كالأقمار الصناعية والطائرات المسيرة، كما يتم تخصيص موارد لوحدة داخلية مهمتها “تحدي التحليلات السائدة” من خلال التفكير غير التقليدي، وهو ما يعرف بعبارة “إبخاמסתברא” (العكس قد يكون معقولاً).

 

وفي سياق متصل، اتخذت شركات شحن دولية كبرى، على رأسها شركة “ميرسك” الدنماركية، إجراءات تأمينية عاجلة تمثلت في رفع ما أسمته بـ”رسوم الطوارئ الاحتياطي”، نتيجة لارتفاع المخاطر الملاحية في البحر الأحمر.

 

وبررت الشركة هذا القرار بالوضع الحالي، معتبرة أن هذه الرسوم الإضافية تضاف إلى رسوم الشحن والتأمين التي ارتفعت بشكل كبير بفعل الحظر اليمني على الملاحة نحو الموانئ الصهيونية.

 

وفي تحليل لصحيفة “ذا كريدل” الأمريكية، يتضح فشل الولايات المتحدة وأوروبا في إيقاف العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً واسناداً لغزة.

 

وأشار التقرير إلى أن إعلان القوات اليمنية عن استئناف هجماتها على السفن التجارية المرتبطة بالكيان الصهيوني قد جدد التوتر في المنطقة.

 

وأكد أن اليمن من أقوى عناصر محور المقاومة، ولا يظهر أي علامات على التراجع، مبيناً الرئيس الأمريكي “ترامب” يرى أن أي تدخل عسكري أمريكي مباشر قد يورط واشنطن في “مستنقع” يصعب الخروج منه بنتائج غير مضمونة.

التعليقات مغلقة.