الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعى اللواء الغُمَاري وتعتبر دمه امتدادًا للتضحية من أجل القدس
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد العسكري البارز اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس أركان الجيش اليمني، الذي “ارتقى في ميدان العزّة والبطولة دفاعاً عن وطنه وإسناداً لغزة”، ومعه كوكبة من رفاقه، وفي مقدمتهم نجله حسين (13 عاماً)، إثر “جريمة اغتيال صهيونية جبانة”.
وتقدمت الجبهة بخالص العزاء لحركة أنصار الله والقيادة والقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني، مشيدة بحياة الشهيد الغماري التي قضاها في “الواجب المقدّس” وحماية وطنه وإسناد غزة.
وأكدت الجبهة الشعبية أن القائد الغماري جسّد بدمه أن “الانتصار لعذابات الشعب الفلسطيني نهج ثابت وعقيدة ومسار حياة للشعب اليمني الشقيق وقواته المسلحة”، واعتبرت أن تضحياته برهنت أن “دعم غزة واجبٌ قومي وإنساني، وأن الموقف من فلسطين هو معيار العروبة والأصالة”.
وشددت الجبهة على أن دماء القادة اليمنيين، التي “امتزجت بدماء شهداء غزة، لم ولن تذهب هدراً”، وأن استشهادهم سيزيد “مسيرة المقاومة صلابةً وإصراراً”، مؤكدة أن “النهج النضالي” سيظل متوارثاً ومستمراً حتى “تحرير كامل التراب الفلسطيني”.
وعبرت الجبهة عن تضامنها العميق مع الشعب اليمني، مؤكدةً أن “جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة ما دام في الأمة قلب ينبض بالحرية والكرامة”.
نص بيان النعي:
“ارتقى في ميدان العزّة والبطولة دفاعاً عن وطنه وإسناداً لغزة”
الجبهة الشعبية تنعي القائد اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري رئيس أركان الجيش اليمني
تتقدم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى الشعب اليمني الشقيق الأبيّ، وإلى الإخوة في حركة أنصار الله، وإلى القيادة اليمنية، وإلى القوات المسلحة اليمنية الباسلة، وإلى أسرة الشهيد القائد بخالص العزاء وصادق المواساة في استشهاد القائد العسكري البارز اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس أركان الجيش اليمني، الذي ارتقى في ميدان العزّة والبطولة، ومعه كوكبة من رفاقه الأبطال، وفي مقدمتهم نجله البطل حسين (13 عاماً)، إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، بعد حياة حافلة قضاها في ميدان الواجب المقدّس وهو يؤدي دوره في حماية وطنه وإسناد غزة، مضيفاً إلى سجل الشهداء صفحة جديدة من المجد والإباء.
قدّم الشهيد القائد الغماري روحه الطاهرة فداءً للقضية المركزية للأمّة، قضية فلسطين، مجسّداً بدمه أن الانتماء للمقاومة والانتصار لعذابات الشعب الفلسطيني نهج ثابت وعقيدة ومسار حياة للشعب اليمني الشقيق وقواته المسلحة.
لقد أثبت الشهيد بالفعل والعمل والتضحيات أن دعم غزة واجبٌ قومي وإنساني، وأن الموقف من فلسطين وإسناد غزة هو معيار العروبة والأصالة والكرامة.
إننا في الجبهة الشعبية نؤكد أن دماء القادة اليمنيين، التي امتزجت بدماء شهداء غزة، لم ولن تذهب هدراً، وإن استشهاد القادة الأوفياء، رغم فداحة الخسارة، لن يوقف مسيرة المقاومة بل سيزيدها صلابةً وإصراراً؛ فكل قطرة دم تُراق على طريق القدس وفلسطين تُنبت جيلاً جديداً من المقاومين والقادة، أكثر إصراراً وثباتاً، يحملون راية الكفاح من صنعاء إلى غزة، ومن بيروت إلى القدس.
إن النهج النضالي الذي سار عليه الشهداء الأبطال مسارٌ تتوارثه الأجيال وتحمله الشعوب الحرة جيلاً بعد جيل، وسيظل مستمراً حتى يتحقق الهدف الأسمى وهو تحرير كامل التراب الفلسطيني، واستعادة الحقوق الوطنية، ودحر كل أشكال الهيمنة والاحتلال.
تُعبّر الجبهة عن تضامنها العميق مع الشعب اليمني المقاوم، الذي يقدّم تضحياته الجليلة دفاعاً عن كرامة الأمة والقيم التي توحّد أحرار العالم. وإننا على يقين أن درب الشهداء سيظل مضيئاً، وأن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة ما دام في الأمة قلب ينبض بالحرية والكرامة.
المجد والخلود للشهداء، والنصر حليف المقاومين
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
16 أكتوبر/تشرين أول 2025م
التعليقات مغلقة.