saadahnews

وَ(صَعدَةُ) سَوْفَ تُرهِقُهُمْ صَعُودا…للشاعر إبراهيم طلحة

الشاعر إبراهيم طلحة

وَ(صَعدَةُ) سَوْفَ تُرهِقُهُمْ صَعُودا… سَتُرهِقُهُمْ نُزُولاً أوْ صُعُودا

فَمَا مِنْ طائراتِ الحِقْدِ تَفْنَى     ولا (سَلْمَانَ) تَخْشَى أوْ (سُعُودا)

فَمَا قَتَلُوا سِوَى شَيْخٍ وَطِفْلٍ         أَوِ امْرَأَةٍ وَما قَتَلُوا جُنُودا

مَنِ اغْتَالَ البَرَاءةَ سَوْفَ يُلْقِي        سِلاحَ الغَدْرِ إنْ لَاقَى الأُسُودَا

سَتَسْتَلِمُونَ أقسى الرَّدِّ حتّى           تَقُولُوا: ما تَوقَّعنَا الرّدُودا

وَسَوْفَ تَرَوْنَ أنّ الله حَقٌّ                  وأنَّ النَّارَ تَجتَازُ الحُدُودا

قَتَلْتُمْ أبْرِيَاءَ بِغَيْرِ ذَنْبٍ                    وَمَا كانُوا مَجُوسًا أوْ يَهُودا

وأشْهَدْنَا مَلائكَةً كِرَامًا                عَلَى هذا وقَد كانُوا شُهُودا

وَمِنْ بَيْنِ الرُّكامِ لَنَا وُجُودٌ                قَوِيٌّ والَّذِي خَلَقَ الوُجُودا

عَشِقْنَا تُربَةَ اليَمَنِ المُفَدَّى                 ونَفدِيهَا شَوافِعَ أوْ زُيُودا

وَ(صَعدَةُ) لَمْ تَمُت.. سَتَظَلُّ دَوْمًا     كما هِيَ؛ نَخوةً.. كرَمًا، وَجُودا

سَتَحيا روحُ (صَعدَةَ) مِنْ جَدِيدٍ     وتُقْسِمُ انَّ (هَادِي) لَنْ يَعُودا

التعليقات مغلقة.