بيان إدانة / مؤسسة صدى الأحداث تدين جريمة اغتصاب الطفل امين يعقوب (16 عام ) حتى فارق الحياة من قبل 5 اشخاص تابعين لمرتزقة تحالف العدوان بمديرية التحيتا – محافظة الحديدة .
1/ اغسطس/ 2018م
——————————-
تدين مؤسسة صدى الأحداث للإعلام والتنمية بأشد العبارات جريمة إغتصاب الطفل أمين يعقوب من قبل 5 أشخاص تابعين لقوات تحالف العدوان و مرتزقتهم حتى فارق الحياة بمديرية التحيتا -محافظة الحديدة .
وهو ما يعد انتهاكاً جسيماً للقوانين الدولية والتي تجرم الإغتصاب و إنتهاك حقوق الاطفال وفقاً لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف والقانون الدولي العام والقانون الإنساني . وتأتي هذه الجريمة امتداداً لسلسلة من جرائم العدوان التي يتعرض لها الأطفال على يد مرتزقة قوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي .
ونحن في مؤسسة صدى الأحداث للإعلام والتنمية ، ندين ونستنكر وبِأشد العبارات هذة الجرائم و التصرفات الرعناء , و المنتهكة لكل القوانين الإنسانية و الدولية والتي من شأنها تأجيج الوضع أكثر , و تشجيع الغزاة و مرتزقتهم على التطاول أكثر فأكثر ..
هذا و تدين المؤسسة الصمت الدولي و الأممي , و تحمل الأمم المتحدة بكافة منظماتها هذه الجريمة و سابقاتها و ما سيلحق بها من تداعيات على المجتمع , و تذكر بأن الجريمة تندرج ضمن قوائم جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية .
كما تدعو كل منظمات المجتمع المدني , و كافة الحقوقيين و الناشطين و الإعلاميين للتضامن والوقوف الجاد والتحرك المسؤول لفضح بشاعة ما يرتكبه التحالف و مرتزقته من انتهاكات بحق الطفولة في اليمن ..
مِن جانب آخر تحمل المؤسسة السعودية وتحالفها المسؤولية عن كُل الجرائم التي تستهدف الاطفال وتنتهك حقوق الطفولة .حيث يعد الاغتصاب وأشكال العنف الجنسي الأخرى انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني وينبغي على جميع ألاطراف أن تلتزم بمنع العنف الجنسي. وتلتزم جميع الدول بمحاكمة مرتكبيه.
كما يحظر قانون المعاهدات (اتفاقية جنيف الرابعة، المادة 27) الاغتصاب أو أى شكل من أشكال الاعتداء الجنسي حيث تنصّ المادة 27 من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م على حماية السكان المدنيين أثناء الحروب بما فيهم الأطفال، كما نصت المادتين 21 و32 منهما على حظر ممارسة أي إكراه بدني أو معنوي على الأشخاص المشمولين بالحماية وكذلك البروتوكول الإضافي الأول (المادة 76)والبروتوكول الإضافي الثاني (المادة 4) .
هذا و تجدد المؤسسة مُطالبة للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان .
وختاما تطالب بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم و تحمل الأمم المتحدة و مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع التحالف السعودي على الإستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب اليمني .
—————————–
صادر عن مؤسسة صدى الأحداث للإِعلام والتنمية
صنعاء-الجمهورية اليمنية. الاربعاء , الموافق
1 / اغسطس/ 2018م.
التعليقات مغلقة.