saadahnews

جانب من الثقافة العسكرية

لا تقوم الدُول دون وجود جيوش تُدافع عن أرضها ضدَّ الاعتداءات الخارجيّة، وتحمي مصالحها من التعرّض لها بسوء، ومع تطوّر التكنولوجيا الحديثة تتطوّر القُدرات التسليحيّة عبر العالم لهذهِ الجيوش، ومن الطبيعيّ أن يكون الجيش مصدر أمان للدولة، وليس سبباً في الاعتداء على الآخرين، وسلب الحُقوق وقتل الأبرياء من أيّ بلد؛ وهذهِ من شُروط الجُنديّة الصادقة والشرف العسكريّ الأصيل.

من خلال الثقافة العسكريّة تستطيع معرفة كيفية تجهيز الجيوش والخُطط الاستراتيجية التي يقومون بها، وكذلك معرفة أنواع الأسلحة المُستخدمة، فهُناك الأسلحة اليدويّة المحمولة للمشاة، وهُناك الأسلحة الثقيلة ذات النقل البريّ كالدبّابات والمدافع الثقيلة والمُضادّات الأرضيّة، وهُناك الأسلحة التي تستخدمها قوّات سلاح الجو؛ كالطائرات المُقاتلة على اختلاف أنواعها وصُنعها، والصواريخ التي تُلقى من خلال القواعد الجويّة أو القنابل التي يتمّ إسقاطها من خلال الطائرات أو الصواريخ

الثقافة العسكريّة تزيد من حُبّك للعمل العسكريّ؛ فأنت عندما تطّلع على مهامّ المُنتسبين للأجهزة العسكريّة وأهميّة الدور الذي يقومون بهِ لحماية الأوطان والديار، تزداد الرغبة لديك بتقديم العون لهُم والوقوف جنباً إلى جنب وتأييدهم، فنرى الكثير من الشُعوب الواعية المُثقّفة قرانيا وعسكريّاً تقف مع جيوشها في صفٍّ واحد وتدعم مواقفه وتؤيّدها.

 

الرتب العسكرية”:

من الثقافة العسكريّة أن نعرف الرُتب العسكريّة، وهيَ ما يستحقّهُ الشخص المُنتمي إلى صُفوف الجيش أو أيّة أجهزة عسكريّة أُخرى، والرُّتب العسكريّة يتمّ تصنيفها من الأدنى إلى الأعلى كالتالي: جُنديّ، جندي أوّل، عريف، رقيب، رقيب أوّل، وكيل، وكيل أوّل، مُلازم ثانٍ، ملازم أوّل، نقيب، رائد، مُقدّم، عقيد، عميد، لواء، فريق، فريق أوّل، مُشير.

 

التعليقات مغلقة.