saadahnews

هشاشة العظام .. الاسباب والعلاج

يعد مرض هشاشة العظام أكثر أمراض العظام انتشارا فى العالم وتكمن خطورته فى أنه ليس له أعراض واضحة، ويسبب ضعفا تدريجيا فى العظام يؤدى الى سهولة كسرها. وتمثل النساء نحو 80% من المصابين به. وهو يسبب كسورا فى حوالى نصف النساء بعد سن ال50 عاما، قد تنشا بسبب قلة الكتلة العظمية لدى النساء مقارنة بالرجال في نفس المرحلة العمرية إضافة الى دور الهرمونات الأنوثة والدخول المبكر في سن اليأس.

واسبابه سوء التغذية، قلة النشاط البدني، التدخين، عدم تناول الكالسيوم بكميات كافية تعتبر من أخطر العوامل التي تؤدى إلى الإصابة بهشاشة العظام، المرض الذي يهدد العديد من الأشخاص.

تعرف على أكثر العوامل والعادات اليومية الخاطئة التي تسبب الإصابة بهشاشة العظام وفقاً لموقع” health guidance”.

زيادة الوزن
يعتبر الوزن الزائد من أكثر الأسباب التي تؤدى إلى الإصابة بهشاشة العظام، وذلك بسبب الدهون المتراكمة والضارة التي تعتبر حملاً ثقيلاً على المفاصل وعظام الجسم.

عدم ممارسة الرياضة
يؤدى قلة ممارسة الرياضة إلى الإصابة بهشاشة العظام، وذلك لأن الرياضة تساعد على تقوية العظام.

عدم تناول الكالسيوم بكميات كافية
تعتبر من أهم العناصر التي تساعد على تقوية العظام، ويؤدي نقصه إلى مشاكل في تكوين العظام والأسنان. ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم منتجات الألبان، والفاصولياء والبندق، والخضروات، وخبز القمح، والأسماك.

عدم التعرض الكافي للشمس
يؤدى نقص فيتامين “د” الذي يأتي من أشعة الشمس إلى الإصابة بهشاشة العظام، حيث يساعد فيتامين “د” على تقوية مناعة الجسم، وبالتالي يساهم في تقوية العظام.

التدخين
تشير معظم الدراسات أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالكسور.. فالنساء الذين يدخنن كثيرا تنقطع عنهن الطمث باكراً، وذلك بسبب انخفاض هرمون الاستروجين في الجسم، مما يؤدى إلى هشاشة العظام بالمقارنة بغير المدخنات.

حميات غذائية قاسية
من أسوأ العادات التي تسبب هشاشة العظام نتيجة الحرمان من تناول الأطعمة، وذلك لعدم وجود العناصر الكافية والفيتامينات التي يحتاجها الجسم ا، مما يؤدى إلى ضعف الجسم والعظام.

كيف تعالج هشاشة العظام؟ يتوافر الآن العديد من العلاجات لمرض هشاشة العظام نذكر منها على سبيل المثال:

– الإمداد اليومى بالكاليسيوم (1200 ملغم) وفيتامين دي (500 وحدة دولية) ولكن فى معظم الأحيان لا يكفى ذلك وخاصة فى حالة الإصابة بالمرض إذ يصبح العلاج الدوائى ضرورة ملحة.

– العلاج التعويضى بالهرمونات وخاصة الاستروجين، وقد ذكر العالم روسو وآخرين (Rossouw JE et al. JAMA, 2002) فى دراسة أجريت على مرضى هشاشة العظام، أن العلاج بالهرمونات قد أظهر فعالية فى تقليل كسور الفقرات ومفصل الورك. الا أن الدراسة أوقفت قبل اكتمالها بسبب زيادة حدوث سرطانات الثدى وجلطات الشرايين التاجية والسكتة الدماغية.

> العلاج بـ “معدلات مستقبلات الاستروجين الانتقائية” أو (SERMS) مثل عقار الرالوكسيفين (Raloxifene). قد ذكر العالم اتينجر و آخرين (أن هذا العلاج قد أظهر نتائج جيدة فى تقليل كسور الفقرات، إلى جانب تقليل أخطار حدوث سرطان الثدى وحماية القلب والشرايين، إلا أنه سبب زيادة فى تكون جلطات الأوردة العميقة وجلطات أوردة الرئتين وشبكية العين.

> العلاج بالبيسفوسفونات bisphosphonates والأمينوبيسفوسفونات aminobisphophonates، وهو علاج غير هرموني يساعد على إعادة بناء أو

التعليقات مغلقة.